اغتيال جديد.. من هو إيهاب الغصين الذي استهدفته إسرائيل في غارة جوية بغزة؟
ADVERTISEMENT
أعلنت حركة حماس بمقتل إيهاب الغصين وكيل وزراة العمل في قطاع غزة في غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة، ويأتي ذلك ضمن استهداف جديد تقوم به إسرائيل ضد الأعضاء والقيادات التابعة للحركة منذ بداية الحرب في غزة، متعهدة بالقضاء على الجناح العسكري والسياسي للحركة في المدينة الفلسطينية.
اغتيال إيهاب الغصين في غارة جوية إسرائيلية
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة أسفرت عن مقتل وكيل وزارة العمل المعين من قبل الحركة في الحكومة التي تدير قطاع غزة.
وأعلنت خدمة الطوارئ الفلسطينية، بمقتل ثلاثة أشخاص آخرين في الغارة الإسرائيلية مع إيهاب الغصين.
حماس تعلق على اغتيال إيهاب الغصين
هذا وقالت حماس في بيان رصده موقع تحيا مصر:"تنعى حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، المهندس إيهاب الغصين، وكيل وزارة العمل في الحكومة الفلسطينية، والذي استشهد مع مجموعة من أبناء شعبنا، صامدا صابرا مرابطا على أرض غزة".
وأضاف البيان: "قضى وكيل وزارة العمل حاملا مسؤوليته الدينية والوطنية، خادما لشعبه رغم الخطر المحدق به حيث تعرضت أسرته للاستهداف، واستشهدت زوجته وعدد من بناته، فلم تنكسر إرادته، ولم يتوقف لحظة عن مواصلة خدمة شعبنا في موقعه الوطني الشريف، ليضرب مع عموم أبناء شعبنا نموذجا عظيما للتحدي والثبات والصمود في وجه ظلم الاحتلال وعدوانه وإجرامه".
وتابعت قائلاً"ننعى الشهيد القائد إيهاب الغصين، لنؤكد فشل مخططات الاحتلال في ضرب صمود شعبنا وإصراره، أو كسر منظومة العمل الحكومي التي تشارك شعبنا العظيم معاناة الحرب وخطر العدوان".
من هو إيهاب الغصين؟
وإيهاب الغصين، هو مهندس مدني وسياسي شغل منصب المتحدث وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة لدى الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، كما عين في 2012 مديرا مكتب العلاقات العامة والإعلام الإعلامي الحكومي ورئيس شبكة الرأي الفلسطينية للإعلام، ويشغل منذ أكتوبر 2020 منصب وكيل وزارة الأشغال.
ووفق المعلومات المتوفرة عن الغصين، فتخرج من كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة ويحمل شهادات بكالوريوس في الهندسة المدنية وفي الصحافة والاعلام، وأنهى دراسة الماجستير في إدارة الأعمال برسالة كان موضوعها أثر الإعلام الأمني.
وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن في توقيت حساس وعلينا إبرام صفقة لاستعادة الرهائن
وفي سياق منفصل، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إلى ضرورة إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، محذراً من ربط إطلاق سراح الرهائن بإعفاء المتشددين من الخدمة العسكرية في الإشارة إلى طائفة "الحريديم".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي:" نحن في توقيت حساس وعلينا إبرام صفقة لاستعادة محتجزينا"، منتقد قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن صفقة الرهائن وتجنيد حريديم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جالانت قوله إن نتنياهو "يسمح للمعارضة بالإطاحة الحكومة وسيجلب الهزيمة".
وأكد جالانت:" نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن - إن المحاولة السياسية لربط إطلاق سراح الرهائن بإعفاء المتشددين من الخدمة العسكرية أمر خطير وغير مسؤول".