بعد قليل.. الحكم في الطعن على إعدام المتهين بقتل الإعلامية شيماء جمال
ADVERTISEMENT
تصدر محكمة النقض، اليوم الاثنين، الحكم في الطعن المقدم من أيمن عبد الفتاح القاضي السابق بمجلس الدولة، والمقاول حسن الغرابلي، على حكم الإعدام الصادر ضدهما بتهمة قتل الإعلامية شيماء جمال.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار هاني عبد الجابر علي وعضوية المستشارين وليد حسن حمزة، ووائل إبراهيم أبو الغيط، وهاني محمد المليجي، وطارق مصطفى مسعود، وأمانة سر حسام الدين أحمد، ومحمد زيادة، في الطعن رقم 19915 لسنة 92 قضائية.
الجلسة السابقة
واستمعت المحكمة في الجلسة السابقة لتقرير طعن المتهمين ورأي نيابة النقض الاستشاري، ثم مرافعة الدفاع.
وحضر المحاميان عادل حمزة وأمير صبحى للدفاع عن المتهمين، حيث تقدما بدفعين أمام هيئة المحكمة، الأول هو أن هيئة محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها بإعدام المتهمين نطقت بالحكم أمام وسائل الإعلام المختلفة غير مصحوب بإجماع الآراء، وهو ما يبطل حكم الإعدام، بحسب قولهم.
وتضمن الدفع الثاني بطلان قرار رفع الحصانة عن المتهم أيمن عبدالفتاح، القاضي السابق، لصدوره من مجلس خاص وليس مجلس تأديب.
الحكم على المتهمين بالإعدام شنقا
كانت محكمة جنايات جنوب الجيزة قضت في وقت سابق بالإعدام شنقا ضد القاضي السابق أيمن عبد الفتاح المتهم بإنهاء حياة زوجته الإعلامية شيماء جمال، وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي صاحب شركة مقاولات بعد الاطلاع على رأي مفتي الجمهورية.
إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول أضمر التخلص منها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر.
وأضافت تحقيقات النيابة أن المتهمين أعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما.