عاجل
الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلمانيون: الحوار الوطني خلق جسور ممتدة بين الحكومة والمواطن وأحدث فارق في الحياة السياسية

الحوار الوطني
الحوار الوطني

أكد نواب البرلمان، أن الحوار الوطني أصبح بوصلة تسترشد بها الحكومة لوضع حلول للأزمات التي تعترض طريقها، مؤكدة أنه تطرق  لعددًا من القضايا التي لم تتم مناقشتها في المرحلة الأولى وجاري إعداد جدول أعمال عاجل لها وعلى رأسها تشريعات الحبس الاحتياطي، الذي يمثل انفراجة حقيقية لملف شائك كان حبيس الأدراج لسنوات، مما يؤكد على قوة دور الحوار الوطني لفتح القضايا الشائكة وتقديم رؤية جديدة حولها تسهم في حلحلة تلك المشكلات.

النائب هاني العسال: الحوار الوطني نجح في  التنسيق الكامل مع الحكومة لتنفيذ مخرجاته في مرحلته الأولى

وفي هذا الإطار، قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن منذ انطلاق الحوار الوطني ونجاحه في جمع شمل القوى السياسية والحزبية على هدف واحد وهو حب الوطن، لم يغفل عن قضايا الشارع المصري، وبات بمثابة جسرًا يربط بين الحكومة الجديدة والمواطن  للقضاء على الجزر المنعزلة بين الوزارات والشارع، مؤكدا أن عودة جلسات الحوار الوطني تأتي في التوقيت المناسب لدعم الحكومة الجديدة في خطتها لتخفيف الأعباء عن المصريين.

وأضاف «العسال»، أن الحوار الوطني نجح في  التنسيق الكامل مع الحكومة لتنفيذ مخرجاته في مرحلته الأولى، بجانب التعاون الدائم مع الوزراء الجدد لخلق جسور ممتدة من التعاون الفعال في مختلف القضايا، لإثراء النقاشات والخروج بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع، خاصة أنه يتم الاستعانة بالمتخصصين ورموز الخبرة والمعرفة للخروج بتوصيات وحلول قابلة للتطبيق، مؤكدا أن الحوار الوطني يحرص على  وضع القضايا العاجلة التي طلبتها الحكومة، لمناقشتها بحرية كاملة، مثل قضية التحويل من الدعم العيني إلى النقدي، ونظام الثانوية العامة الجديد.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني تطرق للعديد من الملفات الشائكة لعل أهمها كان الملف الاقتصادي الذي يعد أهم أولويات الحكومة الجديدة، بجانب أزمة انقطاع التيار الكهربائي، لافتاً الى أنه نجح في مناقشة التحديات الاقتصادية على مدار الجلسات الماضية بشكل تفصيلي ودقيق للخروج بأدق الحلول وتقديم روشتة عاجلة للحكومة للعبور من تلك الأزمة. 

وأكد المهندس هاني العسال، أن الحوار الوطني أحدث فارق في الحياة السياسية وأعاد دور الأحزاب السياسية من جديد، لتعبر عن معاناة الشارع المصري، فقد كان ركن مكمل وضروري لإعادة انتعاش الحياة السياسية من جديد، وقد أثبت بدوره الفعال على مدار الجلسات الماضية وقدرته على تقديم الحلول العلمية الدقيقة في الكثير من التحديات.

النائبة دينا هلالي: الحوار الوطني بوصلة تسترشد بها الحكومة الجديدة لتقديم رؤية فعالة في الأزمات الراهنة

وقالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني أصبح بوصلة تسترشد بها الحكومة لوضع حلول للأزمات التي تعترض طريقها، مؤكدة أنه تطرق لعددًا من القضايا التي لم تتم مناقشتها في المرحلة الأولى وجاري إعداد جدول أعمال عاجل لها وعلى رأسها تشريعات الحبس الاحتياطي، الذي يمثل انفراجة حقيقية لملف شائك كان حبيس الأدراج لسنوات، مما يؤكد على قوة دور الحوار الوطني لفتح القضايا الشائكة وتقديم رؤية جديدة حولها تسهم في حلحلة تلك المشكلات. 

وأضافت «هلالي»، أن توصيات الحوار الوطني للحكومة الجديدة تختصر الطريق أمام الوزراء الجدد، في العبور من بعض التحديات خاصة التي تتعلق بالشأن المحلي، وترتبط بهموم الشارع بشكل مباشر، مؤكدا على أهمية التنسيق الفعال بين الوزراء ومخرجات الحوار وتطبيقه بخطة زمنية محددة، وترجمة هذه التوصيات في صورة قرارات وتحركات على أرض الواقع، وهذا تحدي كبير أمام الحكومة الجديدة. 

وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني أصدر  ما يقرب من 136 توصية في المرحلة الأولى و97 توصية من النسخة الاقتصادية، مؤكدة على أن رئيس مجلس الوزراء عليه التعاون التام مع آليات الحوار الوطني، لافتة إلى أنه قد تم رفع  136 توصية بالحوار الوطني، لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي السابقة، وعلى الحكومة الحالية تنفيذ هذه المخرجات أيضًا. 

وأكدت النائبة دينا هلالي، أن الحوار الوطني والحكومة في مركب واحده، وهدفهم هو الوصول بمصر لبر الأمان، ولن يتحقق ذلك إلا بالتنسيق والتشاور على طاولة واحدة، تستهدف تقديم التوصيات التي تصب في مصلحة الوطن و المصري البسيط، وهذا السر في نجاح الجلسات السابقة، التي يحرص الوزراء والمحافظين الجدد على تنفيذ هذه المخرجات من أجل تخفيف المعاناة عن المصريين، مؤكدة أن الحوار الوطني سابقة تاريخية لابد من استغلالها لدعم الحياة السياسية.

تابع موقع تحيا مصر علي