عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هديلك حيوان صغير.. تأييد الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر

الإعدام لقاتل طفل
الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر

أيدت محكمة جنايات مستأنف المنعقدة بالتجمع الخامس حكم الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر، بعد خطفه وطلب فديه من والده.

المحكمة ترفض استئناف قاتل طفل مدينة نصر

حيث رفضت محكمة جنايات مستأنف المنعقدة بالتجمع الخامس الاستئناف رقم 1607 لسنة 2024 المقدم من "م.س.م" حداد، قاتل طفل مدينة نصر، وذلك علي الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس "أول درجة "بالإعدام شنقا للمتهم عما أسند إليه من اتهامه بجريمة قتل بشعة بأن أقدم على خطف طفل وقتله ودفنه أعلى سطح عقار بمدينة نصر، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر تفاصيل الواقعة.

حيثيات الحكم على قاتل طفل مدينة نصر

وأكدت حيثيات المحكمة في حكم الإعدام الصادر أن الواقعة حسبما استقر في يقين المحكمة وعقيدتها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات تنتهى إلى أن المتهم أقدم على خطف الطفل المجني عليه البالغ من العمر 11 عاما، نجل جاره الذي سبق له أن أحسن إليه وساعده كلما كان يمر بضائقة مالية، لكنه أقدم على خطف نجله ومساومة والده لدفع فدية مالية نظير تحريره وإطلاق سراحه، وأن المتهم أفصح عن نية الخطف لصديقين، شاهدي الإثبات، وبدأ فى تنفيذ مخططه الإجرامي وعقد العزم عليه فاصطحب الطفل بقصد إقصائه عن أعين ذويه، وأوهمه بأنه سيسافر إلى مسقط رأسه لمدة يومين ويريد أن يعطيه حيوانا صغيرا للاعتناء به لحين عودته.

تفاصيل واقعة قتل طفل مدينة نصر

حيث تمكن قاتل طفل مدينة نصر، من خطفه والصعود به إلى الدور الـ13 بأحد عقارات المنطقة، وقرر التخلص منه بإزهاق روحه وخنقه، دون شفقة من توسلاته بين يديه، حتى لفظ المجنى عليه أنفاسه الأخيرة، ثم حمل جثته وصعد بها إلى أعلى سطح العقار ودفنه في الرمال، ثم سافر إلى بلدته وتم القبض عليه.


كما استندت المحكمة في حيثيات حكمها علي المتهم، على أقوال بعض الشهود، الذين أشاروا إلى أن المتهم كان يمر بضائقة مالية وأخبرهم قبل حدوث الواقعة بعزمه على خطف أحد الأطفال ومساومة أهله فنهروه عن ذلك إلا أنه فى اليوم التالى اختمرت فى ذهنه الفكرة، فنجح في خطف الطفل، ليتلقى أحد أصدقاء والد المجنى عليه اتصالا هاتفيا من المتهم يبلغه بأنه من خطف الطفل، ويريد من والده مبلغا ماليا فى سبيل إطلاق سراح نجله، ولكنه خشية افتضاح أمره عقد العزم على التخلص منه، فأطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه، ثم قام بدفنه في الرمال حتى تعفن حتى أن مصلحة الطب الشرعي لم يتبين الطبيب الشرعي حالتها الراهنة من التعفن، لكن ثمة آثارًا وإصابته تشير إلى عنف جنائي أو مقاومة أكدها المسح الإشعاعي للجثمان.

تابع موقع تحيا مصر علي