عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المركزي المصري: وصول صافي الاحتياطي الأجنبي إلى 46.383 مليار دولار بنهاية يونيو

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

أعلن البنك المركزي المصري، بلوغ صافي الإحتياطيات الدولية 46،383 مليار دولار أمريكي في نهاية شهر يونيو المنصرم 2024.

ارتفاع ودائع البنوك العاملة فى السوق المحلية المصرية 

وكان كشف البنك المركزي عن ارتفاع ودائع البنوك العاملة فى السوق المحلية المصرية والتي يرصدها تحيا مصر، إلى نحو 9.5 تريليون جنيه فى نهاية شهر يونيو 2023، بنسبة نمو 10.4% خلال النصف الأول من 2023.

ارتفاع أصول القطاع المصرفي إلى 15.429 تريليون جنيه

وأوضح ارتفاع أصول القطاع المصرفي إلى 15.429 تريليون جنيه بنهاية فبراير 2024، مقابل 14.2 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2023، بزيادة 1.2 تريليون جنيه.

بلوغ احتياطات البنوك 628.3 مليار جنيه بنهاية فبراير

بالإضافة إلى بلوغ احتياطات البنوك 628.3 مليار جنيه بنهاية فبراير الماضي، مقابل 476.4 مليار جنيه بنهاية العام الماضي، ووصلت أرصدة الإقراض إلى 5.642 تريليون جنيه بنهاية فبراير 2024، مقابل 5.286 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي.

تثبيت البنك المركزي لسعر الفائدة 

وعن تثبيت البنك المركزي لسعر الفائدة، قال الخبير المصرفي طارق متولي، إن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة جاء متوقعًا في ظل زيادة البنك سعر الفائدة 800 نقطة أساس في أول اجتماعين في عام 2024 للسيطرة على معدل التضخم، الذي وصل لمستويات غير مسبوقة تفوق سعر الفائدة، مما كان يتعين على البنك المركزي الاستمرار في سياسة التشديد النقدي لتحقيق مستهدفاتها بالسيطرة على التضخم. 

وأضاف محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، إن البنك لم يعد يستهدف سعر صرف محددا للعملة وإنه سيترك تحديده لآليات السوق، لكنه سيتدخل إذا لاحظ حركة سريعة وغير منطقية.

واستطرد حسن عبد الله في مؤتمر صحافي، "البنك يتدخل في حالة وجود حركة سريعة وغير منطقية"، مضيفا أن البنك لديه القدرة على التدخل بطريقة تتماشى مع قواعد السوق.

وأردف عن تدخل المركزي في سعر الصرف، نترك الأمر لآليات السوق، لكن لا يوجد في العالم ترك للأمر لآليات السوق بالكامل، حين تحدث تذبذبات غير منطقية في أي مكان فالبنوك المركزية تتدخل. 

تحركات سعر الصرف في السوق الموازية للصرف الأجنبي

وأشار إلى أن تحركات سعر الصرف في السوق الموازية للصرف الأجنبي، بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، أدت إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية.

تابع موقع تحيا مصر علي