الخامنئي يدلي بصوته في انتخابات الإعادة للرئاسة الإيرانية
ADVERTISEMENT
قام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي الخامنئي بالإدلاء بصوته في صندوق الاقتراع، في الدقائق الأولى لانطلاق المرحلة الثانية من الدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسيّة، وذلك عبر الحضور في حسينيّة الإمام الخميني (قده) في الصندوق رقم 110.
وشدد الخامنئي في تصريحات له علي ضرورة أن يكون لدى الشعب إرادة وهمة لإنهاء هذه المنافسة وانتخاب رئيس للجمهورية.
وانطقت صباح اليوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة.
وفي الجولة الأولى، لم يتمكن أي من المرشحين الأربعة من الحصول على أكثر من 50% من الأصوات في 28 يونيو.
أعلى الأصوات
وحصل كل من النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان والمفاوض النووي السابق المحافظ للغاية سعيد جليلي كمرشحين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، مع تقدم بزشكيان بنسبة 3.9 نقطة مئوية.
أدنى نسبة إقبال على التصويت في انتخابات رئاسية
وبحسب تقرير مفصل نشرته شبكة CNN الأمريكية، فقد شهدت الجولة الأولى أدنى نسبة إقبال على التصويت في انتخابات رئاسية منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في عام 1979، وهو ما سلط الضوء على السخط بين السكان الذين فقدوا الثقة في المؤسسة الدينية الحاكمة في البلاد، وهو مؤشر أيضا أن بزشكيان وجليلي ينتميان إلى طرفي نقيض من الطيف السياسي الإيراني، وكل مرشح قد يقود إيران بطريقة مختلفة تماما في وقت تتصارع فيه الجمهورية الإسلامية مع مشاكل محلية ودولية حساسة ــ بما في ذلك الاقتصاد المتدهور، وحركة الشباب المضطربة، والتوترات المتصاعدة مع إسرائيل والولايات المتحدة.
مصرع الرئيس رئيسي في حادث تحطم مروحية
وجدي بالذكر أن لانتخابات المبكرة أجريت بعد مصرع الرئيس رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو في منطقة نائية شمال غرب البلاد، إلى جانب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، وتنافس ثلاثة محافظين ومرشح إصلاحي واحد على أعلى مقعد منتخب في البلاد، بعد منع العشرات من المرشحين الآخرين من الترشح من قبل مجلس صيانة الدستور القوي المكون من 12 عضوًا، والذي يتولى الإشراف على الانتخابات والتشريعات، ويرفع تقاريره مباشرة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وفي الجولة الأولى، تقدم بزشكيان بحصوله على 42.5% من الأصوات، تلاه جليلي بحصوله على 38.6%، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا"، ومن بين 60 مليون ناخب مؤهل، أدلى 24 مليونا بأصواتهم، ما أدى إلى نسبة إقبال بلغت 40%.