سلسلة من الشتائم.. فيديو مسرب لـ ترامب يطلق أسوأ إهانة ضد بايدن
ADVERTISEMENT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس الأسبق دونالد ترامب وهو يطلق سلسلة من الشتائم والإهانات ضد الرئيس الحالى جو بايدن، واصفاً بـ "كومة من الخردة".
ترامب: بايدن كومة من الخردة القديمة وطردته من السباق الرئاسي
وفي الفيديو الذي يظهر فيه ترامب وتم تصويره على ملعب جولف، ورصده موقع تحيا مصر قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن:" جو بايدن قد استقال سرا من السباق الرئاسي فهو كومة خردة قديمة وعجوز ومكسور، لقد طردته من السباق".
وأضاف ترامب أن :" انسحاب بايدن يعني أن كامالا هاريس ستكون البديل المحتمل". معبرًا عن رغبته في مواجهتها في السباق الانتخابي.
مشيراً خلال حديثه عن هاريس قائلاً:" أعتقد أنها ستكون أفضل. إنها بائسة جدا، سيئة جدا".
بايدن: كنت مرهق وكدت أنام على المسرح
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سبب ضعف أدائه في المناظرة أمام منافسه الجمهوري والرئيس الأسبق دونالد ترامب يوم الخميس الماضي، والتى أثارت تخوفات بشأن أهلية بايدن للاستمرار في الانتخابات وإدارة حكم البلاد لمدة 4 سنوات.
وقال بايدن إن:" طاقم حملته نصحه بأخذ قسط من الراحة قبل بدء المناظرة ولكني لم أمتثل لهذه النصيحة، مما تسبب في ضعف أدائي أمام ترامب".
وأضاف الرئيس الأميركي "كنت مرهقا وكدت أنام على المسرح"، وعزا سوء أدائه في المناظرة أمام ترامب إلى الإرهاق الناجم عن السفر.
وفي السياق ذاته، قال المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إنه "لا ضرورة لخضوع الرئيس بايدن لـ"اختبار معرفي"، مؤكدة أن:" الإدارة الأميركية لا تخفي أي معلومات في ما يتّصل بحالته الصحية". وذلك بعد أن أثيرت تساؤلات حول وضعه الصحي.
بايدن يعاني تدهورا معرفيا ملحوظا منذ آخر 6 شهور
وفي وقت سابق، كشف الصحفي الأمريكي كارل برنستين، أن الرئيس جو بايدن كان يعاني خلال الأشهر الستة الماضية من تدهور معرفي ملحوظ.
وتعقيباً على المناظرة، قال كارل برنستين، خلال برنامج "ليلة الاثنين" على سي إن إن الإخبارية الأميركية أن: "الرئيس بايدن خلال الأشهر الـ 6 الماضية، كانت هناك حالة ملحوظة من التدهور المعرفي والعجز الجسدي".
4 سيناريوهات للديمقرطيين لمواجهة ترامب في الانتخابات الرئاسية
وهناك 4 سيناريوهات متاحة للديمقراطيين لخوض الانتخابات الرئاسية ضد ترامب سواء بقي بايدن أو تنحى:
إذا نجح بايدن في تجنب الطعن في ترشيحه، فإن الأمر يسهل عليه وعلى الحزب الديمقراطي، الذي سيتمسك به مرشحا وكاملا هاريس نائبة له.
أما في حال استمرت الدعوات ولم يتمكن بايدن من تجاوزها، سيكون هناك مؤتمر مفتوح للحزب. وفي ذلك المؤتمر، يعلن آخرون عن رغبتهم في الترشح ويجمعون 600 توقيع من المندوبين (سواء المتعهدين أو المندوبين الكبار) مع ما لا يزيد عن 50 توقيعًا من ولاية واحدة.
وبناء على قواعد الاختيار، يتم تعيين المرشح الرئاسي ونائبه، من بين المرشحين اللذين نالا أكبر قدر من الترشيحات (توقيعات المندوبين).
أما في حال قرر بايدن الانسحاب، بعدما يتم تأكيد تعيينه في المؤتمر الوطني الديمقراطي في 7 أغسطس، يجتمع رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، خايمي هاريسون، ويتشاور مع قيادة الديمقراطيين في الكونجرس ويختار مرشحين بديلين للرئيس ونائب الرئيس.
وفي حال تم ترشيح بايدن ونجح في الانتخابات الرئاسية ضد المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، لكنه لم يستطع مواصلة الاضطلاع بمهامه كرئيس للولايات المتحدة، وأعلن عن ذلك، قبل اجتماع الهيئة الانتخابية، يختار ناخبو بايدن مرشحا جديدا للمنصب، وتكون على الأرجح هاريس.
وإذا تم الإعلان على عدم مقدرته بعد اجتماع الهيئة الانتخابية، تنصب نائبته كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة بدلا عنه.