قالت ألفاظ خادشة.. ضحية الفتاة الأوكرانية في كمبوند بالتجمع الخامس: المتهمة تعدت على المرأة المصرية
ADVERTISEMENT
وكشفت ضحية الفتاة الأوكرانية في كمبوند بالتجمع الخامس تفاصيل الواقعة الواقعة التي أثارت الجدل خلال الساعات القليلة الماضية.
ضحية الفتاة الأوكرانية في كمبوند بالتجمع الخامس تروي تفاصيل الواقعة
وأوضحت ضحية الفتاة الأوكرانية في كمبوند بالتجمع الخامس، لموقع تحيا مصر، أنها استيقظت في الساعة الخامسة صباحا أثناء نومها على صوت يشبه صوت الانفجار وكانت معها شقيقتها فنظروا من أعلى فوجدوا سيارة قد دخلت في سيارتها التي كانت تقف أسفل الكمبوند، فهرعوا إلى أسفل من أجل إنقاذ الفتاة، فوجدوها فتاة أجنبية وعندما كسروا زجاج السيارة طلبوا من الفتاة الخروج من السيارة من خلال كسر النافذة الأخرى لأن السيارة كانت قد على جانبها.
ضحية الفتاة الأوكرانية في كمبوند بالتجمع الخامس: شدتني من شعري وقالتلي ألفاظ بذيئة
وأضافت بعد إخراج الفتاة والاطمئنان على الفتاة أرادت أن تتصل بالشرطة لأن سيارتها كانت قد دمرت، وفي هذه الأثناء جاء أحد الأشخاص من الكمبوند وأخبرهم أن الفتاة إقامتها منتهية منذ 6 أشهر ومقيمة بشكل غير قانوني في مصر وأراد منها ألا تتصل بالشرطة ولكنها كانت قد اتصلت بالفعل بالشرطة، ولكن الفتاة ظلت تشتم فيهم بالإنجليزية، وكان المهندس قد أخبرها أن إصلاح السيارة سوف يحتاج إلى حوالي 150 ألف جنيه، وعندما سألت صديقها ما إذا كان يتحمل هو النفقات فتنصل وقاموا بأخذ الفتاة إلى السيارة ولكنها تركتهم وجاءت مسرعة نحوهم وظلت تكسر في السيارة الخاصة بها، وتسبهم بألفاظ خادشة وتسب المرأة ثم قامت بشد شعرها وتوجهت مسرعة نحو شقيقتها وكانت تريد أن تضربها.
ضحية الفتاة الأوكرانية في كمبوند بالتجمع الخامس تطالب بحقها
وأكملت ضحية الفتاة الأوكرانية في كمبوند بالتجمع الخامس، عندما جاءت الشرطة حاولت الفتاة واصطحبوها إلى قسم الشرطة ظلت تتعدى عليهم أيضا بالسب بسبب تأثير الكحل عليها، وهو ما كانت تؤكد عليها طوال فترة الواقعة، مشيرة إلى أنه عندما تدخلت السفارة الأوكرانية حاولت التصالح معها والتنازل عن المحضر ولكن دون دفع أي تعويض، وعندما رفضت تخلو عنها، ثم حاول محاميها إقناعها بالتناول عن المحضر وأنها لن تستفيد شيء إذا تم ترحيلها خارج البلاد.
وشدد ضحية الفتاة الأوكرانية في كمبوند بالتجمع الخامس، أنها مصرة على أخذ حقها من تلك الفتاة التي أهانت المرأة المصرية ككل، ولم تعد تخصها حيث أنها جاءت وتأكل من خيرات بلدنا ولا تعمل وفي النهاية تتعدى علي المرأة المصرية.