كبار الديمقراطيين يطلبون من زعيميهم بمجلس النواب والشيوخ إقناع بايدن بالتنحي
ADVERTISEMENT
كشف موقع "أكسيوس" أن كبار الديمقراطيين يطلبون من زعيميهم بمجلس النواب والشيوخ إقناع الرئيس جو بايدن بالتنحي عن منصبه وذلك بعد أدائه السئ في المناظرة أمام منافسه دونالد ترامب.
مطالبات من الديمقراطيين بإنسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية
وذكر الموقع الأمريكي أن:" يريد بعض المشرعين أن يقوم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز بالضغط على بايدن للتنحي"مشيرة إلى أن:" المشرعون يتبادلون قصصًا عن التدهور العقلي والجسدي لبايدن".
إن المخاطر المترتبة على الحفاظ على الأغلبية في مجلس الشيوخ، واستعادة السيطرة على مجلس النواب، أصبحت الآن تشكل أهمية وجودية بالنسبة للعديد من الديمقراطيين بعد كارثة المناظرة وحكم المحكمة العليا بشأن حصانة الرئيس.
ويتساءل عدد متزايد من مساعدي بايدن عن مدى لياقته العقلية، وقال مسؤول في البيت الأبيض لأكسيوس : "الجميع في حالة من الذعر الشديد" .
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سبب ضعف أدائه في المناظرة أمام منافسه الجمهوري والرئيس الأسبق دونالد ترامب، وقال بايدن إن:" طاقم حملته نصحه بأخذ قسط من الراحة قبل بدء المناظرة ولكني لم أمتثل لهذه النصيحة، مما تسبب في ضعف أدائي أمام ترامب".
وأضاف الرئيس الأميركي "كنت مرهقا وكدت أنام على المسرح"، وعزا سوء أدائه في المناظرة أمام ترامب إلى الإرهاق الناجم عن السفر.
فيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بايدن أمضى يومين في الراحة في ديلاوير وستة أيام في الاستعداد للمناظرة في كامب ديفيد بعد عودته من رحلتين متتاليتين إلى أوروبا. وقالت الصحيفة إن استعدادات بايدن للمناظرة لم تبدأ قبل الساعة 11 صباحًا و"كان يُمنح وقتًا لقيلولة بعد الظهر كل يوم". وقال البيت الأبيض: "كان الرئيس يعمل بشكل جيد قبل ذلك، بعد ممارسة الرياضة".
وكشف تقرير إخباري سابق أن كبار المانحين الديمقراطيين يخططون الآن لتحويل مبالغ كبيرة من الأموال إلى مرشحي مجلس النواب والشيوخ كتحوط ضد ولاية ترامب الثانية، والتي يرون أنها أصبحت محتملة بشكل متزايد.
وذكرت صحيفة "بوك" أن استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة "أوبن لابس" غير الربحية التقدمية بعد المناظرة وجدت أن دونالد ترامب لديه الآن فرصة في نيو هامبشاير وفيرجينيا ونيو مكسيكو - وكلها كانت تبدو آمنة لبايدن.
وقال أحد المشرعين الديمقراطيين لوكالة أكسيوس إنه حتى لو بقي بايدن في منصبه، "فإنه يحتاج على الأقل إلى إظهار تغيير حاسم في المسار من خلال استبدال كبار مستشاري حملته، لكن هذا لن يرضي سوى قِلة من الناس ولا يفعل شيئًا لتغيير عمر بايدن وقلقه بشأنه".
ترامب الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة الأمريكية
وفي الأشهر القليلة الماضية، لاحظ الدبلوماسيون والمسؤولون الآخرون الذين تعاملوا مع بايدن خلف الكواليس "أنه بدا بشكل متزايد مرتبكًا أو خاملًا"، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز .
وفي إطار رد البيت الأبيض على صحيفة نيويورك تايمز، قالت ليز شيروود راندال، مستشارة الرئيس للأمن الداخلي، إن ترامب كان حاد الذكاء في حضورها.
وأصبح كبار الديمقراطيين يعربون بشكل متزايد عن شكوكهم بشأن لياقة بايدن. كتب النائب جاريد جولدن في مقال رأي في صحيفة بانجور ديلي نيوز أن نتيجة الانتخابات "كانت واضحة لي منذ شهور: في حين أنني لا أخطط للتصويت له، فإن دونالد ترامب سيفوز. وأنا موافق على ذلك".
وقالت النائبة ماري غلوسينكامب بيريز (ديمقراطية من واشنطن) لمحطة تلفزيونية محلية : "سيخسر بايدن أمام ترامب. أعلم أن هذا أمر صعب، لكنني أعتقد أن الضرر قد حدث بسبب هذا النقاش".