في تصريح خاص لـ تحيا مصر
البرلمان العالمي للبيئة يحذر: النينو تتفاقم مع الاحتباس الحراري وتسبب كوارث.. تفاصيل
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، تفاصيل جديدة عن ما يعرف بظاهرة النينو، مشيرا إلى أنها ظاهرة مناخية عالمية تتميز بارتفاع درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ المدارية.
كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الطقس؟
وأوضح وفيق نصير في تصريحات خاصة لـ موقع تحيا مصر ، أن هذا الارتفاع في درجات الحرارة يؤثر على الطقس في مناطق بعيدة عن المحيط الهادئ، موضحا أن ظاهرة النينو هي جزء من ظاهرة أوسع تسمى "التذبذب الجنوبي أوظاهرة النينو".
وتابع الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن هذه الظاهرة تتكون من جزأين، الأول النينو، وهو الجزء الدافئ من الظاهرة، حيث ترتفع درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ المدارية، والثاني النينا، وهو الجزء البارد من الظاهرة، حيث تنخفض درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ المدارية.
كيف تؤثر ظاهرة النينو على الطقس؟
وذهب الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، في تصريحاته إلى أن ظاهرة النينو تؤثر على الطقس حول العالم بطرق مختلفة، وفي مناطق المحيط الهادئ المدارية، تؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة هطول الأمطار وتكرار الأعاصير المدارية، وفي أمريكا الجنوبية، تؤدي ظاهرة النينو إلى زيادة هطول الأمطار في المناطق الشمالية والجفاف في المناطق الجنوبية، وفي أفريقيا، تؤدي ظاهرة النينو إلى زيادة هطول الأمطار في شرق أفريقيا وانخفاضها في جنوب أفريقيا.
وأشار الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، إلى أن في آسيا، تؤدي ظاهرة النينو إلى زيادة هطول الأمطار في جنوب آسيا وانخفاضها في جنوب شرق آسيا، وفي أمريكا الشمالية، تؤدي ظاهرة النينو إلى ارتفاع درجات الحرارة في الشمال والجفاف في الجنوب.
ظاهرة النينو وهطول الأمطار والحرارة
الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أنهى أنه بشكل عام، تؤثر ظاهرة النينو على أنماط هطول الأمطار والحرارة حول العالم، مما قد يؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية مثل الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، ومع ظاهرة الاحتباس الحراري، فإن ظاهره النينو تتفاقم في أوقات معينة ويصبح تأثيرها كبير.
وفي وقت سابق، خرجت منظمة الأرصاد العالمية، في بيان مطلع يونيو الماضي، لتعلن عن توقعاتها لهذه الظاهرة، متوقعة انتهاء ظاهرة النينو المناخية المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستوى قياسي العام الحالي 2024.