البرلمان العالمي للبيئة: 75% من سكان العالم سيعانو الجفاف 2050
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن التصحر موجود منذ بداية الخليقة في أماكن محدودة وفي أوقات معينة، ولكن في ظل حدث الاحتباس الحراري أصبح التصحر قوي ودائم، مشيرا الى أن يجب الوصول إلى اتفاقيات تمنع انبعاث الغازات والاحتباس الحراري.
وأضاف عضو البرلمان العالمي للبيئة، في مداخلة هاتفية تلفزيونية، مساء اليوم الأربعاء، أن الدول المصرية تنفذ إجراءات تمنع التصحر وتمنع البناء على الاراضي الزراعية، ويمكن أيضا تنفيذ حواجز من الأشجار لمنع انتقال الكثبان الرملية من منطقة إلى آخرى، متابعا أن التصحر أصبح نتيجة للتغيرات المناخية، وفي المناطق التي يحدث فيها جفاف بسبب التغيرات المناخية بدرجة كبيرة.
فصل الشتاء يعتبر الأكثر حدة في تاثير التغيرات المناخية
وأكمل عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن مع حلول ٢٠٥٠ أكثر من ٧٥% من سكان العالم سيعانون من الجفاف وذلك لإحدى الاحصائيات، لافتا إلى أن تاثير التغيرات المناخية أكثر حدة في فصل الشتاء من خلال الاعاصير وغيرها الأمر الذي يلقي بظلاله على التصحر.
اليوم العالمي للتصحر
ويعتبر الجفاف من أكبر التهديدات للتنمية المستدامة، ليس في البلدان المتنامية وحسب، وإنما بشكل متزايد في الدول المتقدمة كذلك.
وفي الواقع، تشير التوقعات إلى احتمال تأثير الجفاف في أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم مع حلول 2050.
وزاد عدد حالات الجفاف ومدتها بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، مقارنة بالعقدين السابقين (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 2021). عندما يواجه أكثر من 2.3 مليار شخص بالفعل الإجهاد المائي، وهي مشكلة كبيرة.
والمرأة معنية بصحة الأرص مع أنه ليس لها قرار في إدارتها.
ففي جميع أنحاء العالم، تواجه النساء عوائق كبى في تأمين حقوقهن في تملك الأراضي، وهو الأمر الذي يحد من قدرتهن على النجاح والازدهار.
وفي كثير من المناطق، تخضع النساء لقوانين ولممارسات تمييزية تعيق تمتعهن بحقوقهن في الميزات والحصول على الهدمات والموارد.
وغالبا ما تكون النساء هن الأشد تضررا عندما تتدهور الأراض وتندر المياه.
ويشدد موضوع اليوم الدولي لمكافحة التصحر والجفاف لهذا العام، المعنون بالمرأة، أرضها، حقوقها.
على الاستثمار في مساواة المرأة في الحق في تملك الأراضي والأصول المرتبطة بها، وهو استثمار مباشر في مستقبلهن ومستقبل الإنسانية.
وقد آن الأوان لأن تكون المرأة والفتاة في طليعة الجهود العالمية المبذولة لاستعادة الأراض والصمود في مواجهة الجفاف.