عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رقص وغناء| مفيدة شيحة وفنانون يدنسون مسجد محمد علي.. والحبس ينتظرهم بالقانون

رفص مفيدة شيحة بمسجد
رفص مفيدة شيحة بمسجد محمد علي

اعتبر العديد من المتابعين أن رقص الإعلامية مفيدة شيحة داخل صحن مسجد محمد علي ـ أصناء عقد قران ابنتها ـ هو تدنيش لدور العبادة الذي لا يليق بقدسيته تشغيل الأغاني والرقص على تلك الأنغام حتى وإن كان الرقص تعبيرًا عن الفرح والسعادة.

مفيدة شيحة متهمة بتدنيس المسجد

وقال متابعون ـ أثارت المشاهد المنتشرة لمفيدة شيحة وبصحبتها عدد من الفنانين والشيخ خالد الجندي ـ إن هذا لا يليق بمسجد الله وقدسيته ، إذ يجب أن يحظى باحترام وتجليل أكثر من ذلك، لا أن يقوم هؤلاء الذين لا يعبئون بحرمته المسجد بتدنيسه برقصات وزغاريت في هروج واضح على حرمة المسجد.

المتابعون طالبوا باتخاذ قرار ضد الإعلامية مفيدة شيحة والمتوريطن في تلك الواقعة التي تنافى مع آاب دور العبادة التي كانت غائبة عن الحاضرين، وتطبيق القانون عليهم.

تحيا مصر رجع على التشريعات المتعلقة بتلك الواقعة، وهي تدنيس دور العبادة، حيث وجد أن تلك الممارسات مجرمة بنص القانون، الذي وضع عقوبات تصل إلى الحبس إلى جانب الغرامة المالية.

الحبس ينتظر مفيدة شيحة لتنديس المسجد

وخصص قانون العقوبات باباً تحت اسم "الجنح المتعلقة بالأديان ومكافحة التمييز"، والذي وضع عقوبات تواجه تلك الممارسات غير الأخلاقية أو الدينية.

ونصت المادة 160 من قانون العقوبات على أنهيعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو احتفال ديني خاص بها أو عطلها بالعنف أو التهديد.

وبنفس العقوبة يعاقب كل من خرب أو كسر أو أتلف أو دنس مباني معدة لإقامة شعائر دين أو رموزاً أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.

تدنيس وعدم احترام للدين الإسلامي

وفي سياق متصل، قال الدكتور عبدالرحيم ريحان، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، إن صحن المسجد هو جزء من المسجد، قائلا: «البعض يقول إن ما حدث من احتفال خارج المسجد، ولكن هذا خطأ لأن صحن المسجد هو جزء من المسجد، وما حدث مرفوض تماما وضد الأخلاق وكل القيم.

وطالب بمحاسبة وإقصاء ومحاكمة كل المسؤولين المتورطين بهذا الحدث، قائلا: «يعد ذلك تدنيسا وعدم احترام للدين الإسلامي وازدراء للإسلام بشكل كامل، كل شيء له حدود».

تابع موقع تحيا مصر علي