طارق رضوان بندوة التنسيقية: لدينا تحديات في ملف حقوق الإنسان ونواجه أجندات خارجية

قال طارق رضوان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن لدينا تحديات فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، سواء داخليًا والتي استوجبت تشريعات أو تحديات تصب إلينا من أجندات خارجية لبسط سلطتها على دولة محورية مثل مصر، مشيرًا إلى أنه في أعقبا ثورة 2013 كان هناك خارطة طريق "إصدار دستور جديد -انتخاب مجلس تشريعي – انتخاب رئيس جمهورية".

طارق رضوان يتحدث عن جهود الدولة في ملف حقوق الإنسان

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ».وينقلها تحيا مصر.

وأضاف "رضوان"، أنه بعد بدء الدور التشريعي بدأ البرلمان يصدر تشريعيات في ملف حقوق الإنسان، ومع استحداث مجلس الشيوخ كغرفة ثانية كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2020 والتي تنص على 4 محاور رئيسية تمس الإنسان بشكل مباشر.

أميرة العادلي بندوة التنسيقية: الإعلان الدستور كان نقصة فاصلة للخروج على حكم الجماعة في 30 يونيو

ثورة المثقفين.. طارق رضوان بـ ندوة التنسيقية: لا يمكن لأي فصيل سياسي انتزاع هوية المصريين

وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان إلى أنه مع إطلاق هذه الاستراتيجية أراد الرئيس إضفاء الشريعية والقوة الداعمة لها وضمانة للعاملين في مجال حقوق الإنسان والسلطة التنفيذية من  ناحية أخرى، وكان البرلمان رقيب على إنفاذ توصيات تلك الاستراتيجية.

طارق رضوان: لدينا تحديات في ملف حقوق الإنسان

وأضاف أنه تبع ذلك إطلاق الحوار الوطني والذي تمخض عنه توصيات تخص حقوق الإنسان ورفعت إلى رئيس الجمهورية، ووجه الرئيس السيسي بتفعيلها، إضافة إلى إلغاء قانون الطوارئ.

وأوضح أن كل ذلك استنفذ جهد مضني من السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، مضيفًا: "هذا لا أقوله لأبين أننا أعجزنا وأنجزنا، لكن لدينا تحديات".

التنسيقية تحتفل بـ 30 يونيو

وتناقش الندوة، كيف كان اعتصام المثقفين الشرارة الأولى للثورة، وأوضاع حقوق الإنسان وقت حكم الجماعة الإرهابية ونظرة العالم لمصر آنذاك، ، وسعي الجماعة الإرهابية لتغيير هوية الوطن، بالإضافة إلى دور الإعلام في مواجهة الإخوان، وكيف حاولت الجماعة استقطاب عدد من الإعلاميين بعد ثورة 25 يناير، وكذلك كيفية مواجهة إعلام الجماعة المحرض على الدولة ومؤسساتها، كما تناقش الندوة محاولات الجماعة لاختراق المجال الحقوقي.

وتتطرق المناقشات إلى دور المرأة في ٣٠ يونيو ووجودها في صدارة الصفوف، ودور جبهة الإنقاذ في دعم الثورة، ومواجهة محاولات استقطاب الشباب، كما تناقش تمكين الشباب في العمل السياسي وفي دولاب الدولة وكيف تغيرت النظرة إلي الشباب، وذلك بعد ١١ عامًا على الثورة.

يدير الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.