برلمانيون: ثورة 30 يونيو ساهمت في بناء الإنسان المصري.. والدولة اهتمت بتطوير الخدمات المقدمة له
ADVERTISEMENT
أكد نواب البرلمان، أن ثورة 30 يونيو ستظل عنواناً لإعادة تأكيد وحدة النسيج الوطني تحت هويته المصرية الجامعة التي لا تُفرّق، حيث أكد فيها الشعب أن مصر للمصريين ومصيرها لا يقرره سوى من خلالهم، بعدما رفضوا العبث بمقدراتهم ومستقبلهم وتصدوا بإرادتهم الصلبة لموجات عاتية من الإرهاب الأسود قادها تحالفًا ملعونًا بين قوى شر ودمار لا يريدون الخير لمصر وذلك خلال الثورة وبعدها، مشيرين إلى أنها انتقلت بمصر من دولة تواجه الانقسام الخطير وشبح الاقتتال الأهلي إلى دولة متماسكة وقوية.
النائب أحمد عبد الجواد: ثورة 30 يونيو كان لها انعكاس كبير بشأن التحول لمفهوم بناء الإنسان في كافة القطاعات
وفي هذا الإطار، أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم، أن ثورة 30 يونيو كان لها انعكاس كبير بشأن التحول لمفهوم بناء الإنسان في كافة القطاعات، خاصة مع تدشين الجمهورية الجديدة التى ترفع شعار بناء الإنسان المصري، وتهتم بتحسين مستوى معيشته وثقافته ووعيه وتغرس فيه الهوية الوطنية، والاهتمام بتقديم أفضل الخدمات الصحية له بعدما شهد قطاع الصحة تطورا ملحوظا من خلال بناء المستشفيات وتحديث البنية التحتية الصحية، وإطلاق حملات طبية تهدف إلى مكافحة الأمراض المزمنة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضاف "عبدالجواد"، أن الدولة المصرية عملت بعد ثورة 30 يونيو على بناء الإنسان المصري من خلال دعم الفنون والثقافة بشكل كبير، وإقامة المهرجانات الثقافية والفنية، وتشجيع الرياضة بمختلف أنواعها و هذا الدعم ساهم في بناء شخصية متكاملة للمواطن المصري، تجمع بين الثقافة واللياقة البدنية، لافتا إلى أن المرأة المصرية كان لها نصيب كبير من الاهتمام حيث كانت أُولى الخطوات التنفيذية بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 عام للمرأة المصرية وتم فيه الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، بجانب التمكين السياسى .
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية اتخذت كافة التدابير التى ضمنت تمثيل المرأة تمثيلًا مناسبًا في المجالس النيابية، على النحو الذي يحدده القانون حيث حصلت المرأة عام 2016 على 90 كرسيا في البرلمان مما جعلها تمثل نسبة ملحوظة تجاوزت 15%، والمستهدف في 2030 الوصول لـ 35% لتشارك في الحياة السياسية ويكون لها يد في صنع القرار، وهو ما يكشف حرص القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرارية الخطوات نحو تمكين المرأة المصرية، والاعتماد عليها في المناصب القيادية و التنفيذية.
وأوضح "عبد الجواد"، أن ثورة 30 يونيو عبرت عن إرادة شعبية عارمة لاستعادة الدولة المصرية وبناء مستقبل أفضل لجميع أبنائها، خاصة في ظل النجاحات التي حققتها ثورة 30 يونيو في مجال بناء الإنسان وترسيخ مفهوم المشاركة السياسية والوعي الوطنية وتنمية الهوية وهو ما يؤكد قدرة الدولة على تحقيق تغيير حقيقي و مستدام وبفضل هذه الجهود، وهو ما انعكس على ما تشهده مصر اليوم من استقرار وقوة، والقدرة على مواجهة التحديات الراهنة.
النائب هاني العسال: ثورة 30 يونيو ستظل شاهدة على وحدة نسيج مصر الوطني
واعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو ستظل عنواناً لإعادة تأكيد وحدة النسيج الوطني تحت هويته المصرية الجامعة التي لا تُفرّق، حيث أكد فيها الشعب أن مصر للمصريين ومصيرها لا يقرره سوى من خلالهم، بعدما رفضوا العبث بمقدراتهم ومستقبلهم وتصدوا بإرادتهم الصلبة لموجات عاتية من الإرهاب الأسود قادها تحالفًا ملعونًا بين قوى شر ودمار لا يريدون الخير لمصر وذلك خلال الثورة وبعدها، مشيرا إلى أنها انتقلت بمصر من دولة تواجه الانقسام الخطير وشبح الاقتتال الأهلي إلى دولة متماسكة وقوية.
وأضاف "العسال"، أن وبعد مرور 11 عام على ثورة الـ30 من يونيو، تثبت لنا أن الوطن يسير على الطريق الصحيح بإرادة وطنية صلبة واجهت حجم تحديات غير مسبوقة ورغم ذلك كانت الثورة المجيد نقطة الانطلاق في المسارين معًا، البقاء والبناء، والتوجه نحو مد أيادي التعمير والبناء لكل شبر في مصر تحت مظلة قيادته الحكيمة لتحقيق إنجازات قياسية في كل مناحي الحياة، كما شرعت في خطط تنموية طموحة تضع المواطن المصري في مقدمة الأولويات الوطنية، وعملت منذ عام 2011 وحتى هذه اللحظة فى ظل اقتصاد أزمة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المصريين سطروا قصة وطن ستظل شاهدة على عزيمة وإصرار ذلك الشعب الأبي الذي أنقذ مصر من مصير مجهول، واحتشاد مؤسسات الدولة خلف الإرادة الشعبية، وبالأخص القوات المسلحة التي تحركت من منطلق تقاليدها العريقة في حماية الشعب إذ انتصر الجيش المصرى لإرادة الشعب ورد الكرامة الوطنية، موضحا أن مصر منحها قائد وطني وشجاع في ذلك الوقت حيث حمل الرئيس السيسى على عاتقه عواقب قرار الانحياز لصوت المصريين والاستجابة لمطالباته ببسالة وشجاعة، ويحرص اليوم على المضي بقوة وإصرار نحو طريق التنمية والبناء.
وجه "العسال"، التهنئة للشعب المصري ومؤسساته الوطنية والرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة حلول ذكرى تلك الثورة المجيدة، والتحية لشهداء مصر الأبرار من أبناء الشعب في القوات المسلحة والشرطة الذين حموا تلك الثورة بدمائهم وتصدوا بصدورهم لموجة إرهابٍ كانت الأعتى والأشرس في تاريخ مصر وقدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدا ثقته في أن مصر ستعبر كل الأزمات الدولية الراهنة بانعكاساتها المحلية وستواصل بلا توقف مسيرتها نحو بناء الدولة المتقدمة والوطن الآمن والعمل من أجل دفع عجلة التنمية الشاملة في مختلف المجالات.