توجيهات الرئيس ترسم ملامح «الحكومة الجديدة».. الكفاءة والحلول الإبداعية أبرز الشروط

السيسي يحدد متطلبات حتمية يجب توافرها في وزراء الحكومة الجديدة

أصحاب الكفاءات على رادار الاختيار النهائي والإعلان خلال ساعات

وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من المحددات الهامة في اختيار وزراء الحكومة الجديدة، حيث تكررت رسائله وتصريحاته الهامة بخصوص الاستناد إلى أصحاب الكفاءة والقدرة على التوصل إلى الحلول الخلاقة في مواجهة الازمات، حيث يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي إضاءات الرئيس حول ملامح الحكومة الجديدة

يقف الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس دفة تطوير المشهد السياسي بالبلاد، حاملا راية التطوير والتقدم، معلنا عن قرب تشكيل حكومة جديدة تتماشى مع تطلعات مصر، حيث تأتي هذه الخطوة الحاسمة في ظل ظروف عالمية وإقليمية تتطلب قدرة فائقة على التعامل مع التحديات، ورؤية ثاقبة لبناء مستقبل واعد.

اختيار الكفاءات حجر الأساس الحكومة الجديدة

وضع الرئيس السيسي معايير دقيقة لاختيار أعضاء الحكومة الجديدة، مؤكدا على ضرورة أن يكونوا من أصحاب الخبرات والكفاءات العالية، القادرين على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الراهنة. يبحث الرئيس عن قادة يتمتعون بمهارات استثنائية وقدرة على العمل بروح الفريق، مؤمنا بأنهم سيشكلون رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.

مهام جسيمة تنتظر الحكومة، حيث تقع على عاتق الحكومة الجديدة مسؤوليات جسيمة، تبدأ بمواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي وتعزيز قوة الاقتصاد المصري. تهدف هذه الجهود إلى جذب المزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، مع التركيز على معالجة التضخم وارتفاع الأسعار، والتخفيف من أعباء تلك الظواهر على المواطنين.

بناء الإنسان المصري محدد ضروري وحاسم

لا تقتصر أهداف الحكومة الجديدة على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد لتشمل بناء الإنسان المصري. تسعى الحكومة إلى تنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات المواطنين، وإعدادهم للمشاركة بفعالية في مسيرة التقدم والبناء. تدرك الحكومة أن الاستثمار في رأس المال البشري هو مفتاح تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق لمصر.

من المتوقع أن تشهد الحكومة الجديدة تغييرات جوهرية تشمل عددا من الوزارات، مع احتمالية بقاء بعض الوزراء الحاليين الذين أثبتوا كفاءتهم خلال فترة توليهم مناصبهم. يهدف ذلك إلى إحداث دماء جديدة تضفي حيوية على العمل الحكومي، وتساهم في تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية.

تمثل الحكومة الجديدة خطوة هامة في مسيرة مصر نحو التقدم والازدهار. بقيادة الرئيس السيسي، وبفضل كفاءة وخبرة أعضاء الحكومة، تشرق شمس جديدة على مصر، حاملة معها آمالا عريضة بمستقبل مشرق يلبي تطلعات أبناء الوطن.

نقلة نوعية في كافة القطاعات بفضل الحكومة الجديدة

إدراكا لأهمية التغيير تسعى القيادة السياسية إلى إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات، لا تقتصر فقط على تبديل الوجوه، بل تتخطى ذلك إلى تغيير جذري في السياسات والرؤى. فالمواطن هو البوصلة التي توجه مسار أي حكومة، وسعادته هي غاية تسعى إليها كل أنظمة الحكم.

تحقيق هذا التغيير المنشود، لا بد من حكومة تجسد خزانة من الخبرات المتراكمة، وتضم كوكبة من العقول المبدعة، المسلحة بفكر اقتصادي متميز يساهم في إخراج مصر إلى آفاق اقتصادية جديدة. حكومة تحفز الاقتصاد وتشجع على الاستثمار الخارجي، وتحرر الطاقات الكامنة في القطاع الخاص، مما يساهم في النهوض بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة. فمصر، بقدراتها الصناعية والتجارية الهائلة، جاهزة للانطلاق نحو آفاق اقتصادية رحبة.  ولذا، تلقى على عاتق الحكومة الجديدة مسؤولية عظيمة تتمثل في امتلاك رؤية اقتصادية ثاقبة، وخبرات اقتصادية واسعة تمكنها من تحقيق تطلعات الشعب المصري، ورفع المعاناة عن كاهله.

لا تكتمل مسيرة التغيير دون حكومة تمسك بزمام المبادرة، وتخطط بحكمة ودراية لمستقبل واعد. حكومة تقر أجندة عمل واضحة المعالم، تحدد فيها الأولويات وترسم الخطط الاستراتيجية. حكومة تراقب الأسواق عن كثب، وتحارب الاحتكار بكل صرامة، وتسخر كل إمكاناتها لخفض أسعار السلع، مما يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن. حكومة تدرك أهمية جذب العملة الصعبة، وتشجع على التصدير للخارج، مما يساهم في تعزيز قيمة الجنيه المصري، وخفض سعر الدولار في الداخل.