بعد الارتفاع المفاجئ.. ننشر سعر الدولار اليوم الأحد

شهد سعر الدولار اليوم الأحد 30 /6/2024 استقرارا في البنوك المصرية، وذلك بعد التحرك الذي شهدته العنملة الخضراء في الساعات الأخيرة، والتي كان لها انعكاسات اعلى سعر العملة في السوق السوداء، مما جعل هناك مخاوف من ارتفاع العملة الصعبة من جديد، رغم ما قامت به الدولة من تحركات في هذا الصدد، ومنها زيادة التدفقات الدولارية والذي دفع البنك المركزي لاتخاذ قرار جرئ بتحرير العملة الصعبة.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع تحيا مصر سعر الدولار اليوم الأحد 30/6/2024 في البنوك المصرية، إذ شهدت العملة الصعبة حالة من الاستقرار المطمأن بعض الشيء بعد الترحك الذي انتاب سعره في بعض البنوك وخاصة في السوق السوداء، التي تعمل الدولة على عدم نشاطها من جديد لما تمثله مكن ضرر كبير على السوق المصرية والاقتصاد المصري والمصرفي.

سعر الدولار في البنك المركزي

شهد سعر الدولار في البنك المركزي استقرار عند 47.96 جنيها للشراء، فيما سجل في نفس البنك المركزي 48.10 جنيها للبيع، وهو ارتفاع طفيف بعد تخطيه حاجز الـ 48.

سعر الدولار في البنك الأهلي المصري

لم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لـ سعر الدولار في البنك الأهلي المصري، حيث سجل للشراء 47.98 جنيها ، مقابل 48.08 جنيها للبيع.

ويظهر من ذلك تخطي سعر الدولار لحاجز الـ 48 في البنك الأهلي المصري هو الآخر، وهو ما قد يثير قلق البعض.

سعر الدولار في بنك مصر

واستقر سعر الدولار في بنك مصر عند نفس القيمة التي سجلها في البنك الأهلي المصري، إذ بلغ سعره نحو 47.98 جنيها للشراء، أما سعره للبيع فقد سجل 48.08 جنيها للبيع.

سعر الدولار في البنك التجاري الدولي

سعر الدولار في البنك التجاري الدولي سجل نفس القيمة التي جها الدولار في البنوك "الأهلي المصري – بنك مصر –"، حيث بلغ سعر الدولار للشراء نحو 74.98 جنيها للبيع، مقابل 48.08 جنيها للبيع.

سعر الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي

على جانب آخر، ارتفع سعر الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي، ليسجل 48.12 جنيها للشراء، مقابل 48.22 جنيها للبيع، وهو أعلى سعر وصل إليه الدولار في البنوك.

أسباب ارتفاع سعر الدولار

وكشف خبراء مصرفيون عن أسباب الارتفاع في سعر الدولار بشكل مفاجئ، حيث ذكر الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح أن هذا الارتفاع يعود إلى زيادة الطلب على الاستيراد، مما جعل هناك طلب كبير على العملة الصعبة مما أدى إلى ارتفاع سعرها.

وأشار بعض الخبراء  إلى عودة السوق الموازي إلى استبدال الدولار مما أدى إلى ارتفاع سعره، إلى جانب سداد الدولة للعديد من الأقساط والديون التي عليها.