شيء عبثي وكوميديا سوداء.. متخصص في الشأن الأمريكي يعلق على مناظرة ترامب وبايدن

علق متخصص في الشؤون الأمريكية الدكتور أميل أمين على مناظرة بايدن وترامب، مؤكدا على أن هذه المناظرة لا تليق بالولاياة المتحدة الأمريكية.

باحثة تكشف أهم ما جاء في مؤتمر صراعات القرن الأفريقي للمركز المصرى

مصطفى بكري: صانع القرار السياسي يشعر بمعاناة الناس

متخصص في الشؤون الأمريكية: الخاسر الأكبر من مناظرة بايدن وترامب هو الولايات المتحدة الأمريكية

واوضح متخصص في الشؤون الأمريكية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان المناظره بين بايدن وترامب لم يخسر فيها الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن ولم يكسب فيها الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب فقط وخسر الاكبر هو صورة الولايات المتحدة الامريكية في العالم اجمع.

بعد مناظرة بايدن وترامب.. أهم المناظرات الامريكية السابقة 

وقال المتخصص في الشؤون الأمريكية، ان هذه ليست سوره الولايات المتحده الامريكيه والحوار في مناظره بايدن والترامب كان خارج اصول السياسه الامريكيه ام مشير الى ان اول مناظره كانت عام 1960 كانت باينه جون كندي وجونسون ريكسون كانت مناظره مهمه للغايه وفي عام 1974 كانت ايضا مناظره مهمه جدا بين جيمي كارتر وجنرال فورد واخر المناظرات المهمه كانت عام 1980 بين رونالدو وجميعها مناظرات راقيه تهم الشارع الامريكي تدور حول قضايا امن قومي واستراتيجيه للولايات المتحده الامريكية.

وأشار المتخصص في الشؤون الأمريكية، الى ان المناظرات السابقه كانت تتعاطى مع الملفات الخارجيه مثل الحرب البارده والصراع مع الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت والاقتصاد الامريكي كما الحال مع رجا ولكن رايناه بين مناظره بايدن وترامب اول امس شيء عبسي والشكل من اشكال الكوميديه السوداء.

متخصص في الشؤون الأمريكية: مناظرة بايدن وترامب كانت خارج إطار الأخلاق والجمهورية

واشار متخصص في الشؤون الأمريكية، ان مناظرة بايدن وترامب، كانت عباره عن ان اثنين يتقاذفان السباب ويتدنيان الى ما هو خارج اطار الأخلاق كما يعرفها ارسطو وخارج اطار الجمهورية كم يعرفها أفلاطون، وهذا يعبر عن ان الولايات المتحده في ازمه حقيقيه وبعد المناظره بين وترامب الازمه اكثر فاكثر.

يشار إلى أن الولايات الأمريكية شهدت مناظرة عبثية بين الرئيس الأمريكي الحالي مع سلفه في البيت الأبيض، ليل الخميس الجمعة، في مناظرة تلفزيونية نظمتها شبكة سي إن إن، وبدأت من بوابة الاقتصاد التي هي على رأس أولويات الشعب الأمريكي.