هجوم بقوس وسهم ومقتل المنفذ.. التفاصيل الكاملة لاستهداف السفارة الإسرائيلية في صربيا
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الداخلية في صربيا، اليوم السبت، أن شخصا مسلحا بقوس وسهم أصاب شرطيا في رقبته كان يحرس السفارة الإسرائيلية في بلجراد، مشيرة إلى أنه تم مقتل منفذ الهجوم.
استهداف السفارة الإسرائيلية في صربيا
وفي التفاصيل ذكر وزير الداخلية إيفيكا داسيتش في بيان، إن: "المهاجم أطلق سهما قصيرا على الشرطي فأصابه في رقبته".
وأضاف أن: " الشرطي استخدم السلاح دفاعا عن النفس لإطلاق النار على المهاجم الذي توفي متأثرا بجراحه".
وأوضح الوزير داسيتش أن: “ الشرطي كان واعيا عندما تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الرئيسي في بلجراد، حيث ستجرى له عملية جراحية لإزالة السهم من رقبته"، لافتا إلى أنه: "يتم التحقيق في جميع ملابسات الهجوم ودوافعه المحتملة".
ووفق وكالة أسوشيتد برس فلاتزال هوية منفذ الهجوم قيد التحقيق.
و بدوره، صفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحادث الذي وقع خارج السفارة الإسرائيلية في بلجراد في صربيا بأنه "محاولة هجوم إرهابي".
وقالت الخارجية الإسرائيلية في البيان: “وقعت اليوم محاولة هجوم إرهابي في محيط السفارة الإسرائيلية في بلغراد. وأغلقت السفارة أبوابها ولم يصب أحد من موظفي السفارة بأذى. وأصيب شرطي محلي. ويجري التحقيق في ملابسات الحادث”.
الأمم المتحدة: لا يمكن وصف ما يحدث في غزة إلا بالإبادة الجماعية
وفي سياق آخر، قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالنج موفوكينج، إن جماعات من الناس أبيدوا حرفيا بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا "الإبادة الجماعية" لوصف ما يحدث.
وأضافت على هامش مشاركتها بالدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن "الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا".
وذكرت أن "سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر". مشيرة إلى أن "المعلومات عن الوضع الأخير المتردي للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال".
ولفتت إلى أنها لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع. موضحة أهمية تقديم الحجج على أن ما حدث في غزة هو "إبادة جماعية" ثم محاكمة الأشخاص على جرائم معينة في محكمة العدل الدولية
الحرب خلفت نحو 10 آلاف معاق في قطاع غزة
وفي سياق ذاته، أعلن قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، السبت، أن الحرب خلفت نحو 10 آلاف معاق في قطاع غزة.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن المئات من ذوي الإعاقة في غزة قتلوا والآلاف أصيبوا، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أنه: "حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة والأدوية والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير الموائمة، التي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، مما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية واستخدام الحمامات وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية"..