عاجل
الإثنين 01 يوليو 2024 الموافق 25 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إيداع المتهم بـ مذبحة رستم لمستشفى الصحة النفسية بالغربية

المتهم في مذبحة رستم
المتهم في مذبحة رستم

قررت نيابة مركز طنطا بمحافظة الغربية إيداع المحامي المتهم بمذبحة رستم في محافظة الغربية، الذي أنهى حياة أسرته، في مستشفى الصحة النفسية للتأكد من سلامة قواه العقلية، لما جاء في أقواله ما يتنافى مع العقل والمنطق.

حبس المتهم بارتكاب مذبحة رستم على ذمة التحقيقات

كما قررت النيابة العامة تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة أسرته المكونة من والدته السيدة الخمسينية، وشقيقة الأصغر وشقيقته في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ  مذبحة رستم، ١٥ يوم على ذمة التحقيقات مع وضعه تحت الملاحظة في مستشفى الصحة النفسية، بعد ان اعترف بارتكابه الواقعة، وتمثيلها فى مكان الجريمة.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أجرت التحريات المبدئية في واقعة مذبحة رستم، وتوجهت أصابع الاتهام نحو الابن الأكبر، خاصة عقب شهادة الجيران الذين شاهدوه قبل اكتشافها بساعات، وكان يصلى في المسجد، فضلا عن اختفاء والدته وشقيقه الأصغر وشقيقته، وان هناك خلافات على الإرث بعد وفاة الاب طوال عدة سنوات، وفر المتهم هاربا ظناً منه ان ينجو بفعلته الشنعاء وتم ضبطه واقتياده لديوان عام قسم مركز قطور.

تفاصيل واقعة محامي عزبة رستم

يشار إلى أن، مصدر مطلع كان قد كشف ان الأجهزة الأمنية عثروا على رأس واحدة فقط من الثلاث جثامين وغير معلوم حتى الان هويتها في مذبحة رستم، كما قام المتهم بقتلهم باستخدام ٦ سكاكين، وتقطعيهم الى أجزاء صغيرة، من اللحم باستخدام صاروخ كهربائي، وفصلها عن العظام، وحرقها باستخدام مادة حارقة لم يحدد نوعها وتعبئتها فى أكياس ووضعها في ' فريزر الثلاجة ' على ان يقوم الطب الشرعي بتحديد هوية الرأس الموجودة فى المشرحة، عن طريق تحليل البصمة الوراثية، وسيتم تشييع جنازتهم عقب استخراج تصريح بدفن جثامينهم.

شهود العيان يكشفون تفاصيل جريمة محامي عزبة رستم

وكان شهود العيان على مذبحة رستم قد كشفوا في وقت سابق، لموقع تحيا مصر، قبل اكتشاف الجريمة أن رائحة دخان كانت تخرج من الحظيرة الخاصة بأسرة المجني عليهم وجيرانهم المجاورين للمنزل، وعندما سألوا المتهم عن سبب الدخان والرائحة الكريهة التي تخرج منه أخبرهم أنه يقوم بحرق القمامة، لذلك لم يشكوا فيه ببداية الأمر، لافتين إلى أن المتهم كان يخرج ويجلس مع ابنة عمه وكأن شيء لم يحدث ثم اشترى مشروب ساقع، وصلى فى المسجد وعندما سمع الخطبة بدى عليهم اثار الصدمة ووضع يديه على رأسه، مشيرين إلى أنهم لم يسمعوا يوما أنه يتعارك مع والدته أو أسرته، وعند اكتشاف الجريمة وجدوا عظام محروقة داخل النيران ثم وجدوا قطع اللحم الصغيرة داخل ثلاجة.

تابع موقع تحيا مصر علي