نفسي ولادي يجوا يزوروني.. السيدة سماح تروي معاناتها مع الشارع

روت الحاجة سماح السيد محمود من محافظة القاهرة، تفاصيل مؤثرة في بعدما تخلى عنها الجميع حتى أبنائها الذين أفنت عمرها عليهم من أجل تربيتهم وسهرت الليالي من أجل راحتهم. 

خلال أيام.. القاهرة الإخبارية: إسرائيل تعتزم بدء المرحلة الثالثة من حرب غزة

اندلاع حريق هائل داخل مخزن في عقار بشارع شامبليون في القاهرة

السيدة سماح من القاهرة: نفسي أولادي يحنوا عليا

تقول السيدة سماح من القاهرة، لموقع تحيا مصر،  بداية قصتها بدأت في الشارع عندما وجدت نفسها فيه بعدما أجبرتها الظروف على ذلك، وقد بقيت لمدة شهرين في الشارع ذاقت فيه أشد أنواع العذاب، حيث وجدت الكره والحقد في قلوب الناس ولا أحد يهتم لشأن الآخر، في حين أنه لا أحد يسأل عنها ولا يبحث عنها من أبنائها.

السيدة سماح من القاهرة تروي تفاصيل مؤثرة ذاقتها في الشارع

وتضيف السيدة سماح من القاهرة، أنها ظلت لمدة شهرين في الشارع تحصل على الخبز الجاف بصعوبة إلى أن ذهبت إلى أحد دور الرعاية، وناشدت مرات عديدة أبنائها من أجل زيارتها لأنها تشتاق إلى رؤيتهم بدافع الأمومة، إلا أنه لا أحد تواصل معها سوى ابن واحد فقط من أبنائها وظلت تترجاه من أجل أن يكرر تلك الزيارة لها لأنها تشتاق إلى رؤيته باستمرار، متمنية أن يعود إليها ليراها مرة أخرى.

السيدة سماح من القاهرة: نفسي أولادي يحسوا بيا
 

وتكمل السيدة سماح من القاهرة، أنها تحتاج إلى أن يرعاها أبنائها فق ولا يتركوها بمفردها تواجه مصير صعب وهي لا تحتاج إلى أي شيء منهم لا مال ولا أي ماديات سوى أنها تريد الشعور بأنهم بجانبها، مشيرة إلى أن أهل والدهم هم الذين يمنعوهم من زيارتها لأنهم أشخاص أشداء عليهم، مشيرة إلى أنه احتضنت ابنها عندما زارها فيها الدار الذي تسكن فيه وقالت له أنها اشتاقت إليه كثير وترغب في تكرار زيارته لها وأنها تحرب به في أي وقت يأتي فيه.
وناشدت السيدة سماح من القاهرة أبنائها بضرورة زيارتها والتواصل معها من أجل ألا تشعر أنها وحيدة في الحياة لأن قلبها بداخله ألم شديد بسبب تركها بمفردها دون سند، كما ناشدت أشقائها بأن يذهبوا إليها أيضا من أجل الاطمئنان عليها حتى تشعر بقربهم وبودهم.