التحالف الوطني للعمل الأهلي ينجح في دعم الأسر الفقيرة خلال النصف الأول من 2024

منذ إطلاقها، انطلقت خطة التحالف الوطني للعمل الأهلي في مصر كركيزة أساسية في جهود دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، ويهدف التحالف إلى تحسين جودة حياة هذه الأسر من خلال توفير دعم شامل يشمل الرعاية الصحية، والدعم الغذائي، وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية.

المهندس خالد عبد العزيز رئيسا لمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي ونبيلة مكرم للأمانة الفنية

التنمية المستدامة عبر الحد من الفقر 

تأتي هذه الجهود في إطار السعي المستمر لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مصر، وتحقيق التنمية المستدامة عبر الحد من الفقر وتقديم الدعم الشامل للأسر المحتاجة في جميع أنحاء البلاد.

أعلنت قناة "إكسترا نيوز" عن نتائج مهمة لخطة التحالف الوطني للعمل الأهلي خلال النصف الأول من عام 2024، حيث استطاعت الخطة أن تصل بدعمها إلى أكثر من 28 مليون مواطن محتاج في مختلف أنحاء البلاد.

جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي 

التقرير التلفزيوني أكد على التركيز الكبير على المساعدات الاجتماعية، حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة 1483 في 7 محافظات، بالإضافة إلى إعادة إعمار 384 بيتاً، وتوزيع ملابس وألحف وبطاطين على 17,637 أسرة محتاجة.

ومن الإنجازات الأخرى للخطة، تقديم الدعم الطبي بتوفير 22,493 نظارة طبية، وإجراء 70 عملية قلب و193 عملية عيون، بالإضافة إلى توزيع 273 جهازًا تعويضيًا. وتم تنظيم قوافل طبية يومية استفاد منها أكثر من 698,510 مواطن، إلى جانب دور الدعم الغذائي الذي شمل توزيع 150,122 شنطة غذائية، ومقدمة 561,935 وجبة ساخنة، و122,285 كيلوغرام من اللحوم، و165,388 كرتونة غذائية للأسر المحتاجة.

تجسد هذه الجهود الجبارة التزام التحالف بتلبية احتياجات الأسر الأكثر استحقاقاً ودعمها في مختلف جوانب الحياة اليومية.

خطة التحالف الوطني للعمل الأهلي في مصر 

منذ إطلاقها، أثبتت خطة التحالف الوطني للعمل الأهلي في مصر قدرتها على تلبية احتياجات الأسر الأكثر فقرًا بفاعلية وتأثير. 

وتتمثل رؤية التحالف في تقديم الدعم المتكامل للأسر المحتاجة عبر مبادرات تشمل الدعم الغذائي، والرعاية الصحية، وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى تقديم خدمات اجتماعية متنوعة تعزز من مستوى معيشتهم.

ويسهم هذا الجهد الوطني في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مصر، وتحقيق التنمية المستدامة عبر القضاء على الفقر والحد من الظروف القاسية التي تواجهها هذه الأسر.