التخطيط الحضري| مصر تستهدف رفع جودة حياة المواطنين.. تفاصيل
ADVERTISEMENT
خلال السنوات الماضية، شهدت مصر تحولاً جذرياً في تنمية البنية التحتية ورفع جودة حياة المواطنين، والتي بدأت الجهود بتحسين البنية الأساسية من طرق وكباري إلى أنظمة الصرف الصحي والكهرباء والمياه، مما سهل تنفيذ مشاريع التنمية العمرانية.
وهذه الجهود تعززت بالتصنيف العلمي للمشاكل السكنية، مما ساهم في تطوير شامل للمجتمع المصري نحو الأفضل.
مصر تعيش نقلة نوعية في البنية التحتية
أكد الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، أن الجهود التنموية الشاملة التي شهدتها مصر خلال السنوات العشر الماضية، كانت بمثابة نقلة نوعية في البنية التحتية للبلاد.
وأشار الدكتور سيف الدين فرج، استاذ التخطيط العمراني، إلى أن تطوير البنية التحتية بما في ذلك الطرق والكباري وشبكات الصرف الصحي والكهرباء والمياه، كان أساسياً لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة التي شهدتها البلاد.
أولوية الدولة الرعاية الشاملة للبشر قبل الحجر الصحي
وأضاف "استاذ التخطيط العمراني" خلال حديثه في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة تسعى بجدية لتوفير وحدات سكنية تناسب جميع الفئات الاقتصادية، بدءاً من الفئات المحدودة وحتى الفئات الفاخرة، بهدف أساسي هو تحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين، مؤكداً على أن الرعاية الشاملة للبشر قبل الحجر الصحي تعد أولوية بالنسبة للسلطات المصرية.
وأشار الدكتور سيف الدين فرج، استاذ التخطيط العمراني، إلى أن أحد أهم الخطوات التي اتخذتها الحكومة كانت القضاء على الإسكان غير المنظم والخطير، مؤكداً أن الاهتمام بتحسين البنية التحتية كان حجر الزاوية في إنهاء مشكلة الإسكان غير المنظم التي كانت تعود إلى عقود طويلة، من خلال تصنيفها وفقاً لمعايير علمية صارمة للإسكان العشوائي المحتمل للخطورة أو غير المخطط له.
جهود الدولة في بناء المدن الجديدة وازمة الكثافة السكانية
بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر خلال العشر سنوات الماضية في مجال تطوير البنية التحتية وتحسين الإسكان، استطاعت الدولة أن تحقق تقدماً ملموساً في رفع جودة حياة المواطنين.
ومع التركيز على تحقيق التنمية العمرانية المستدامة وتوفير البيئة المناسبة للعيش، تجسدت رؤية مصر في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وتعكس هذه الجهود التزاماً قوياً بتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وبهذا، تظل مصر على استعدادها لمواصلة التقدم والنمو، مع التأكيد على أهمية البنية التحتية القوية كأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المستقبل.