عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلمانيون يدعمون مبادرة حياة كريمة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة.. ويؤكدون: خطوة مهمة على طريق حل أزمة الكهرباء

ترشيد استهلاك الطاقة
ترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة

ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب، إطلاق مؤسسة حياة كريمة الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار "استهلاك أقل.. تأثير كبير"، والتي تُعد الأكبر من نوعها في مصر، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبني سلوكيات وممارسات مستدامة.

رئيس حقوق إنسان النواب: مبادرة حياة كريمة لخفض استهلاك الطاقة ودعم البيئة خطوة هامة

قال طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن مبادرة حياة كريمة لخفض استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار “استهلاك أقل” موضوعا متزايد الأهمية في عالمنا اليوم، حيث يتزايد الاهتمام بحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. يعتبر تغير المناخ والتلوث واستنزاف الموارد الطبيعية من أبرز التحديات التي تواجه البشرية في الوقت الحالي، ولذلك يجب علينا اتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الظواهر الضارة.

وأضاف، في تصريحات صحفية له رصدها تحيا مصر،  أن المبادرة تعتمد علي “استهلاك أقل” على فكرة تقليل الاستهلاك الزائد للطاقة والموارد الطبيعية، وتشجيع الحفاظ على البيئة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وتهدف هذه المبادرة إلى تغيير سلوك المستهلكين والشركات لتحقيق توازن بين احتياجاتهم واحتياجات البيئة.

ولفت إلي إن خفض استهلاك الطاقة يعتبر أحد الطرق الرئيسية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتقليل تأثيرات تغير المناخ. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تبني تقنيات الطاقة النظيفة والفعالة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المنازل والمؤسسات. كما يمكن تشجيع استخدام وسائل النقل العامة والدراجات الهوائية بدلا من السيارات الخاصة، وتشجيع السكان على تقليل استخدام الطاقة الكهربائية والماء في حياتهم اليومية.

وأكد ضرورة أن تلعب الشركات دورا هاما في دعم مبادرة “استهلاك أقل” من خلال تبني ممارسات الاستدامة والتخطيط للحد من النفايات وتحسين كفاءة استخدام الموارد. ويمكن للشركات الاستثمار في تطوير تقنيات جديدة لتوليد الطاقة النظيفة والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.

يجب على المجتمع الدولي أن يتحد لدعم مبادرة “استهلاك أقل” وتبني سياسات بيئية تشجع على الاستدامة وتحفز على تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية

وأكد علي ضرورة أن يجب على المجتمع الدولي أن يتحد لدعم مبادرة “استهلاك أقل” وتبني سياسات بيئية تشجع على الاستدامة وتحفز على تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ويجب على الحكومات والمنظمات الدولية والشركات والمواطنين العمل معا لتحقيق هذه الأهداف الحيوية التي تحمي كوكب الأرض وتحافظ على موارده الطبيعية.

واختتم حديثه :"باختصار، يعد خفض استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار “استهلاك أقل” موضوعا متزايد الأهمية في عالمنا اليوم، ويجب على الجميع المساهمة في تحقيق هذه الأهداف الحيوية للحفاظ على كوكبنا وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة".

برلمانية: إطلاق «حياة كريمة» حملة ترشيد استهلاك الطاقة جاء في توقيت مناسب

ثمنت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، إطلاق موسسة حياة كريمة الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار "استهلاك  أقل.. تأثير كبير"، قائلة إن الحملة تأتي في توقيت مناسب، حيث التغيرات المناخية التي أصبحت واقعاً نعيشه وتأثيره على الطبيعة، والارتفاع غير الطبيعي لدرجات الحرارة والذي زاد معه استهلاك الطاقة.

وأضافت "نبيه" أن الحملة تعد الأولى من نوعها في مصر، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابي علي البيئة والمجتمع وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبني سلوكيات ترشيد الاستهلاك.

وأكدت أنه يقع على الإعلام دور كبير في التوعية بمثل هذه الحملات، خاصة في هذا التوقيت مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأشارت عضو النواب إلى أن أزمة التغييرات المناخية أحدث تغييرا ملموساً للجميع في الطبيعة المناخية، الأمر الذي يستلزم ضرورة التوعية بحملة ترشيد الاستهلاك، فهو أمر ضروري وليس رفاهية، حتى نتجاوز تلك الأزمة بتكاتف جميع الأطراف حكومة وشعبا.

وشددت "نبيه" على ضرورة تنفيذ مبادرات مجتمعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتشجيع المشاركة الفعالة في ترشيد الطاقة، وحملات إعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة، للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة، وتقديم نصائح عملية لتوفير الكهرباء والمياه في الحياة اليومية، وتشجير المدن، إضافة إلى نشر أهداف التنمية المستدامة والخاصة بالبيئة الخضراء.

تابع موقع تحيا مصر علي