الطريق لخلافة رئيسي.. انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بانسحاب أمير حسين غازي زاده هاشمي من ماراثون الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والذي انعقدت بعد فاة الرئيس إبراهيم رئيسي مع مسؤولين آخرين في 19 مايو الماضي في حادث تحطم مروحية.
انسحاب أمير حسين غازي زاده هاشمي من ماراثون الانتخابات الرئاسية الإيرانية
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى أن أمير حسين غازي زاده هاشمي، البالغ من العمر 53 عاما، أسقط ترشيحه وحث المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تقوية جبهة الثورة".
الجدير بالذكر أن غازي زاده هاشمي تولى منصب أحد نواب رئيسي ورئيسًا لمؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى.
ووفق وكالة الأسوشيتد برس، خاض زاده هاشمي الانتخابات الرئاسية لعام 2021 وحصل على ما يقل قليلا عن مليون صوت، وجاء في المركز الأخير.
وبعد انسحاب زاده هاشمي تبقي 5 مرشحين آخرين في السباق، غير أن يرى خبراء يرون السباق في الوقت الحالي عبارة عن مسابقة ثلاثية
ويرى محللون إن اثنين من المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، يتقاتلان على نفس الكتلة. ثم هناك الإصلاحي الوحيد في السباق، مسعود بزشكيان، جراح القلب الذي ارتبط بالإدارة السابقة للرئيس المعتدل نسبيا حسن روحاني، الذي توصل إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية.
مواقف الإيرانيين تجاه انتخابات 2024
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أجرى معهد "جامان" ومقره هولندا استطلاع رأي عن موقف المستطلعين عن الانتخابات الرئاسية، وكشف أن 22% فقط من المشاركين في الاستطلاع أنهم سيصوتون بالتأكيد، بينما ظل 12% مترددين. كما أظهر أن 65% على الأقل سيقاطعون الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأُجري الاستطلاع، الذي يحمل عنوان "مواقف الإيرانيين تجاه انتخابات 2024"، عبر الإنترنت على مدار ثلاثة أيام من 17 إلى 19 يونيو 2024، على عينة بلغت 77216 شخصًا.
ووفق الاستطلاع فهناك 34% من السكان لا يعرفون موعد الانتخابات المبكرة في 28 يونيو في أعقاب الوفاة المفاجئة للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، حيث توفي الشهر الماضي في حادث تحطم مروحية غريب مع العديد من المسؤولين.
وتسلط نتائج الدراسة الاستقصائية الضوء على عدم الرضا العميق عن النظام السياسي الحالي، حيث أشار ما يقرب من 68% من المستجيبين إلى "معارضة النظام العام للجمهورية الإسلامية" كسبب رئيسي لعدم التصويت. وشملت الأسباب البارزة الأخرى "السلطة المحدودة للرئيس" (18%) و"استبعاد مرشحي المفضل" (8%).
وفي فبراير من هذا العام، كشف استطلاع أن ثلاثة أرباع الإيرانيين سيقاطعون الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث يسعى 75% إلى الإطاحة بالحكومة.