«أحزاب ونواب»: ثورة 30 يونيو ستظل رمزا حيا لقوة وجدارة الإرادة الشعبية المصرية وعلامة فارقة في تاريخ المصريين

أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وقيادات الأحزاب، أن ثورة 30 يونيو ستظل في أذهان كل المصريين باعتبارها رمزا حيا لقوة وجدارة الإرادة الشعبية المصرية، القادرة بعزيمة وإصرار على التصدي لأي خطر يواجه الوطن وحماية مقدراته وهويته مهما كان الثمن، مشيرين إلى أن تلك الذكرى مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن مصري والتي تؤكد على أن الشعب هو صاحب القول الأخير والفصل في رسم مسار بلاده ومستقبلها.

النائب إيهاب وهبة: 30 يونيو أعادت مصر لمكانتها وريادتها الدولية وكانت البداية لميلاد الجمهورية الجديدة 

وفي هذا الإطار، قال النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو كانت البداية لميلاد الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أمر مع اندلاع أول شرارة لها بأن تكون عملية تطهير البلاد من الإرهاب يوازيها عملية البناء والتنمية والتعمير.
وأكد وهبة في بيان له اليوم رصده تحيا مصر، أن هذه الثورة ساهمت في عودة مصر لمكانتها وريادتها العربية والإفريقية والدولية بعدما ضيعتها جماعة الإخوان الإرهابية عن عمد تنفيذًا لتوجيهات غربية وطمعًا في تحقيق مطامعهم الشيطانية في الاستيلاء على السلطة، وإحكام السيطرة على مفاصل الدولة، بقصد السير بها في نفق مظلم وصولاً إلى مستنقع الفوضى الذي سقطت فيه دول مجاورة.

وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إلى أنه مع بدء عمليات التطهير التي شرع فيها المصريون بالتعاون مع القيادة السياسية والجهات الأمنية المعنية في هذا الوقت، بدأت الدولة المصرية فى بناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة التى يحلم بها وأسست للمشروعات القومية العملاقة وجعلت مصر دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الثورة أظهرت وأكدت أن الجيش والشعب ومؤسسات الدولة دائمًا على قلب رجل واحد، بوعي وثقافة المصريين الكبيرة، وأن هذه العلاقة الوثيقة التي حمت بلادنا على مر العصور ستكون بمثابة الانطلاقة لبناء الجمهورية الجديدة وبناء مجتمع مصري متطور.

رئيس حزب المؤتمر لـ تحيا مصر: طوق نجاة المصريين بعد ثورة 30 يونيو تمثل في اختيار الرئيس السيسي

قيادات حزبية وبرلمانية لـ تحيا مصر: ثورة 30 يونيو صححت المسار نحو استعادة الوطن وكشفت الوجه الحقيقي للإخوان وأعادت الكرامة للشعب المصري

عضو بالشيوخ " ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة  في تاريخ المصريين 

وفي سياق متصل، أكد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ،أن ثورة 30 يونيو المجيدة ستظل علامة  فارقة في تاريخ المصريين ، مشيراً في تصريحات له بمناسبة الذكري الـ11 لثورة 30 يوينو  ، أنها نجحت في إسترداد الوطن  وعودة  مصر للمصريين بعد أن حاولت جماعة الأخوان الأرهابية طمس هويته 
وأضاف " الكحيلي "أن ثورة 30 يونيو المجيدة أعادت لمصر الأمن والأمان والأستقرار  ومهدت الطريق للجمهورية الجديدة  وعاد لمصر دورها وثقلها في منطقة الشرق الأوسط وتابع قائلاًك أنه بعد ثورة 30 يونيو بدأت مصر مرحلة البناء والتعمير ، حيث تم إنشاء أكبر شبكة طرق  لربط المحافظات ببعضها وإتعكاس ذلك  لجذب الاستثمارات 
وأشارعضو مجلس الشيوخ  إلى أن نجاح ثورة 30 يونيو، وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي   مقاليد الحكم في البلاد، لتبدأ مصر مرحلة جديدة في البناء والاستقرار، وتعود لها قوتها مرة أخرى، موضحة أنه طوال الـ 11 سنوات خاضت مصر بقيادة الرئيس السيسي مرحلة البناء والتنمية في كافة المجالات لتستطيع مصر تجاوز كافة التحديات والأزمات.

واختتم"الكحيلي" تصريحاته بتقديم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة ، ورجال الشرطة ، والشعب المصري، بالذكرى الـ11 لثورة  30 يونيو العظيمة.

وكيل صحة الشيوخ: 30 يونيو الثورة الشعبية الأولى في تاريخ مصر الحديث قضت على الإرهاب والفساد.. وأرست قواعد  الجمهورية الجديدة 

ومن جانبه، قال النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستبقى الثورة الشعبية الأولى في تاريخ مصر والانتفاضة الحقيقية لدحر وانهاء حكم جماعة الاخوان الإرهابية وبدء صفحة جديدة في تاريخ الوطن.
واكد د.خضير فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن 30 يونيو قضت على الارهاب ورسخت الأمن والاستقرار وتصدت للفساد وانطلقت بالبلد نحو الجمهورية الجديدة. فثورة 30 يونيو محطة فارقة في تاريخ مصر وآثارها الايجابية تمتد لليوم ولعشرات السنين القادمة.

ولفت وكيل صحة الشيوخ ، أن وجود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي بعد 30 يونيو كان بداية الخير كله للوطن، فقد حمى السيسي الوطن من الانقسام وحافظ على وحدته واسترد مكانته، وانطلق للجمهورية الجديدة بمشاريع واعدة. فثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة، في تاريخ مصر الحديث بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وواصل د خضير، أن مصر اصبحت اليوم أكثر استقرارا وقوة، وقادرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق لأبنائها. كما أن 30 يونيو وضعت الدولة المصرية على رأس أولوياتها الاهتمام ببناء الإنسان المصري على جميع المستويات.
واختتم بان ثورة 30 يونيو ستظل تدرس كانطلاقة شعبية كبرى في تاريخ مصر لإنهاء حكم الاخوان والتيار الديني المتطرف والعودة بمصر للوسطية والاعتدال والبناء الحضاري والتنويري.

رشاد عبدالغني: 30 يونيو سطرت ملحمة عظيمة وكانت البداية لمسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة

وأكد رشاد عبد الغني القيادي  بحزب مستقبل وطن، أن ثورة 30 يونيو سطرت ملحمة عظيمة، عندما خرج المصريين جميعا على قلب رجل واحد في الشوارع والميادين، مُعلنين رفضهم لاستمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مهنئاً الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة وجموع الشعب المصري بحلول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.

وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن وعي المصريين ووطنيتهم كان السبب في اندلاع تلك الثورة العظيمة التي استطاع المصريون من خلالها إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد، رفضا لكافة السياسات القمعية والموجة غير المسبوقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار وتردي الأوضاع الداخلية وتراجع مكانة مصر الإقليمية والدولية، وفقدان المصريين للأمان.

وزارة العمل: الأحد المقبل إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

قيادات حزبية وبرلمانية: ثورة 30 يونيو حافظت على وحدة مصر وغيرت مسيرة الدولة

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تكاتف الشعب المصري خلف القيادة السياسية واتحاده مع مؤسسات الدولة وجهاتها المختلفة، كان سبباً في نجاح الثورة وإزاحة الإخوان، وإنقاذ مصر من الانقسام الداخلي والدخول في مرحلة اللاعودة، كما حدث في عدد من الدول المجاورة، وتعزيز حالة التماسك المجتمعي ووحدة الوطن والحفاظ عليه.

وأشار عبد الغني إلى أن 30 يونيو التي وحدت المصريين في مواجهة التحديات والمخاطر والتصدي لأعداء الوطن، وردع أي تهديد للسلم والأمن والاستقرار داخل المجتمع المصري، كانت الباب نحو الارتقاء بوضع المواطن المصري وإعادة تقويمه مرة أخرى بعد سنوات من المعاناة والضعف، وكذلك أيضًا البدء في مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي وتحسين كافة الخدمات من الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية بما مكنها من المضي قدما بخطوات متسارعة في مسيرة التنمية والعمل على بناء الجمهورية الجديدة.