قيادات حزبية وبرلمانية لـ تحيا مصر: ثورة 30 يونيو صححت المسار نحو استعادة الوطن وكشفت الوجه الحقيقي للإخوان وأعادت الكرامة للشعب المصري
ADVERTISEMENT
أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورؤساء الأحزاب، أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث وجد الشعب نفسه أمام خيار واحد لإنقاذ وطنه من محاولة الاختطاف وهو الثوره على نظام الإخوان.
وأوضحوا لـ تحيا مصر، أن المصريين أنقذوا الوطن من عصابة استباحت كل شيء واعتادت على العنف والفوضى، مؤكدين أن هذه الثورة قد اعادت الروح والكرامة لملايين المصريين، فسوف يذكر التاريخ ما قام به هذا الشعب من أجل إنقاذ وطنه من قوى الظلام.
رئيس حزب المؤتمر لـ تحيا مصر: طوق نجاة المصريين بعد ثورة 30 يونيو تمثل في اختيار الرئيس السيسي
بداية، قال النائب عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، عضو مجلس الشيوخ، أن فترة حكم الأخوان شهدت معاناة شديدة للشعب المصري، وتم الإنتهاء من هذه المعاناة، بعد التخلص منهم قائلا:” الشعب لفظ أنفاسه برحيلهم”.
وأوضح الربان عمر المختار صميدة لـ تحيا مصر، أن الشعب المصري قام باختيار قيادة له بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن طوق النجاه تمثل في اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي هذه الفترة، على الرغم أن الشعب لم يكن يتوقع ما سيحدث بعد هذه الفترة، لكنه كان يثق بشكل كامل في اختياره.
واوضح النائب عمر المختار أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قام بانتهاج مبدأ العمل الجاد والكد من أجل الوطن، ونجم عن هذه العمل نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الرئيس انتهج مقولة على بن ابي طالب "سأصبر حتى يأذن الله في أمري، وسأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري"، حيث أنه تميز بالصبر وكانت النتيجة هي أعجاز شهد عليه العالم باجمعه، وليس المصريين فقط.
ولفت إلى أن هذا الوقت كانت وسائل الاعلام تبخ السم في عقول البعض، وكانت تشكك في القيادة ولكن بعد ما حصل من انجازات اقتنع المواطن وأدرك هذه الاكاذيب، مشيرا إلى ما حصل في الريف المصري كان بمثابة عمل حياة كريمة لهم حيث تم توفير مستشفيات ومدارس وكافة الاحتياجات الحكومية، وتأمين صحي للحفاظ على الصحة، وكل هذه الأمور لم تحدث في التاريخ.
واختتم الربان عمر المختار صميدة حديثه قائلا:" هذا الامر يحتاج مننا أن نتكاتف ونتضافر من أجل النجاح والتخطي لأي صعاب، ولفت إلى أنه كان هناك ثقه في القياده، حيث أن ما تم على أرض الواقع، كان أكثر ما كنا نتوقعه، فالرئيس السيسي سوف يستكمل ما بدأه، لاننا كلنا ثقه به".
عضو بـ «النواب» لـ تحيا مصر: استجابة الرئيس السيسي لنداء الشعب في 30 يونيو منع انهيار مصر بالحرب الأهلية
ومن جانبه، قال النائب مجدي عاشور، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو، كانت حدثا فارقا في تاريخ مصر، وكأنها كانت في منحدر الموت والضياع ثم عادت في اللحظات الأخيرة إلى الحياة مرة أخرى بفضل مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع عضو مجلس النواب: الرئيس عبدالفتاح السيسي حمل روحه على كفه واختار الانحياز للمصريين وثورتهم ضد ميليشيات التطرف والإرهاب، لينقذ الوطن والمواطنين من المصير الأسود الذى كان مخططا لهم، والذى رأيناه مرارا في البلاد المجاورة، هذا المصير الأسود يبدأ بالاشتباكات المسلحة بين عناصر مأجورة وميليشيات من المتطرفين مع أفراد الشعب ومع الجيش والشرطة حتى تتحول البلاد إلى الفوضى والحرب الأهلية الشاملة وتسقط ويتمزق المجتمع، وهنا يسهل على أي عدو أن يجتاح أراضينا وأن يحتل منها ما يشاء، وكذلك يسهل على أي جماعة مأجورة أن تعلن انفصال أجزاء من الوطن عن الدولة، لكن الله سبحانه وتعالى حمى مصر بالرئيس السيسي القائد الملهم وبالجيش والشرطة ووعى المصريين.
ووجه عاشور، تحية إجلال لشعب مصر العظيم الذى رفض الانصياع للمتطرفين ودعاة الفوضى والمتآمرين الظلاميين، وانتفض ضدهم فى ثورة مجيدة، رغم التهديدات بالقتل والترويع وإسالة بحور من الدماء وتدمير المنشآت العامة والخاصة، لكن المصريين خرجوا بالملايين فى الشوارع لأنهم يؤمنون بوطنهم ويقدسونه ويقدمون أرواحهم دفاعا عنه وعن استقلاله، لا تخيفهم التهديدات ولا تؤثر فيهم الشائعات والحروب النفسية ولا محاولات دفعهم إلى تدمير بلدهم بأيديهم كما رأينا فى تجارب عديدة ومريرة من حولنا.
وأشار، إلى أن من أهم الإنجازات المتحققة خلال السنوات الثمانية الماضية، هو بناء وعى المصريين الذين لم يعودوا قابلين للتأثر بالشائعات ولا بالأخبار الكاذبة ولا بحروب الجيلين الرابع والخامس التى تستهدف إلى هدم استقرار المجتمعات ونشر الفوضى وإثارة مكونات وفئات المجتمعات ضد بعضهم البعض.
نائب التنسيقية لـ تحيا مصر: ثورة 30 يونيو أفشلت مخطط الإخوان لفرض حكم شمولي بالقوة
وفي سياق متصل، قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه عقب ثورة 30 يونيو وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، أصبحت مصر دولة قائدة بالمنطقة والشرق الأوسط والعالم، لافتا إلى علاقتها مع كافة دول العالم كقوى خارجية وإقليمية كبيرة سواء في أفريقيا أو أوروبا.
وأضاف نائب التنسيقية لـ تحيا مصر، أنه قبل 30 يونيو كان هناك نقص بالعديد من الموارد مثل المياه والكهرباء والسولار الأمر الذي تسبب في معاناة المواطنين، ولكن الآن أصبح هناك فائض في البنزين والوقود والكهرباء، مشيرا إلى أنه لولا ثورة يونيو لكانت مصر تعاني من ظروف اقتصادية صعبة ومن الممكن أن تعلن إفلاسها، بجانب ارتفاع معدلات التضخم بصورة غير عادية.
وأوضح أن النظام حينها كان يحاول أيضًا فرض حكم شمولي بالقوة على المجتمع، فضلا عن محاولاته لتغيير الهوية واختطاف الدولة من المصريين، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المحظورة كانت تستفز الشعب المصري اقتصاديا وسياسيا وبكافة الجوانب، لذلك خرج ملايين من الشعب المصري في 30 يونيو للتخلص من هذا الحكم بحماية من الجيش والشرطة المصرية.
وأشار درويش إلى أنه قبل ثورة يونيو كان هناك حالة من الفوضى وعدم الأمان، ولكن الآن أصبحت مصر بلد الأمن والأمان، فضلا عن استقرارها السياسي والاقتصادي، منوها بجهود القيادة السياسية في إزالة العشوائيات وإنشاء العديد من المشروعات، الأمر الذي أحدث قفزات سريعة في كافة المجالات، فضلا عن جهود الدولة في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، التي عانت منها كافة دول العالم منذ العام الماضي.