وزارة الصحة أمام النواب: الوافد المتهم بإجراء عمليات ختان الإناث غير مسجل ولا يحمل تصريح وقمنا بتقديم بلاغ ضده

رد الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد الوزير، المتحدث باسم وزارة الصحة، على طلبات الإحاطة التي تقدم بها عدد من النواب بشأن قيام أحد الوافدين السودانيين بـ عمليات ختان الإناث جهارًا بالمنزل.

طلبات إحاطة بشأن قيام بعض السودانيين بإجراء عمليات ختان الإناث المجرمة قانونًا في مصر

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة إيرين سعيد، بشأن قيام أحد الوافدين السودانيين بعمليات ختان الإناث جهارًا بالمنزل، وطلب الإحاطة المقدم من النائبة مرفت عبدالعظيم، بشأن قيام بعض السودانيين بإجراء عمليات ختان الإناث المجرمة قانونًا في مصر.

وقال في كلمته التي رصدها تحيا مصر، إن تلك الظاهرة ليس فقط ممارسة غير آمنة، لكنها أخذت وقت كبير لتغيير تلك القناعة عند المصريين ، وبالتالي هذا المكتسب لابد من الحفاظ عليه.

واقعة ختان الإناث من جانب أحد الوافدين السودانيين 

وأشار إلى أنه كان هناك توجيه من وزير الصحة بمتابعة تلك المسألة بعد واقعة ختان الإناث من جانب أحد الوافدين، خاصة وأن القانون يحدد ضوابط لممارسة مهنة الطب، مشيرا إلى أن الطبيب المتهم ليس مقيدا في الجهات الرسمية وعقوبته تصل إلى الحبس سنتين، كما عاقب قانون العقوبات بالسجن ٥ سنوات لمن أجرى عمليات ختان الإناث.

بعد واقعة ختان الإناث.. صحة النواب تطالب بتطبيق القانون على الوافدين المخالفين للقانون

بـ 3000 جنيه.. صحة النواب تكشف تفاصيل تورط سودانيين في جريمة ختان الإناث

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة تواصلت مع المتهم بشكل غير رسمي، وقام بالرد عليهم بالفعل، لكن لم تتمكن الوزارة من استدراجه لأنها غير مختصة بهذا، لكنها قامت بتقديم بلاغ للنائب العام فيه.

هذا وقال قال النائب محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بـ مجلس النواب، إن مصر القلب النابض للأمة العربية والإسلامية وافريقيا، وهي على مر العصور والأزمات كان باباها ولا زال مفتوحا لكل الضيوف، ولم يغلق على ضيف طارقا لهذا الباب، ويشهد التاريخ أنهم يعاملوا نفس المعاملة التي يعامل بها المصريين، مشيرًا إلى

الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة مجانا لهؤلاء الوافدين.

وتابع: الوافدون أصبحوا جزء من النسيج المجتمعي د، لكن يجب أن تكون هناك خطوط واضحة وأن كل من يقيم في هذا البلد، عليه أن يحترم قوانينها ، ويطبق عليهم القوانين التي تطبق على أهلها.

وطالب المجتمع المصري بعمل عصف ذهني والحفاظ عليها، وألا تغير الخريطة الاجتماعية والسلوكية بسبب الوافدين.