للسيدات فقط .. أهمية الكشف المبكر لسرطان المبيض

يبدأ سرطان المبيض في المبيضين، وهو العضو التناسلي الأنثوي الذي ينتج البويضات، ومن الصعب اكتشاف هذا السرطان خلال مراحله المبكرة، حيث قد لا تتم ملاحظة الأعراض حتى يتقدم المرض إلى مرحلة متقدمة.

 سرطان المبيض هو "القاتل الصامت" حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات بسبب نقص الوعي، وبالتالي، من المهم أن تكون على دراية بعلامات وأعراض سرطان المبيض، حيث أن الكشف المبكر يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج وذلك وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.

مفاجأة مذهلة .. ابتكار اختبار دم للكشف عن سرطان الثدي قبل الإصابة به بـ 3 سنوات

إصابة كندة علوش بسرطان الثدي .. علامات تؤكد إصابتك بهذا المرض

وقالت الدكتورة سواتي جايكواد، التي سلطت الضوء على أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في أعراض سرطان المبيض، إنها غالبًا ما تكون خفية ويمكن استبعادها بسهولة باعتبارها حالات أخرى أقل خطورة، "وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج، مما قد يؤثر على النتائج". 

ومن الضروري أن تنتبه النساء إلى أجسادهن ويطلبن الرعاية الطبية إذا استمرت أي من هذه الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع، من خلال اتخاذ إجراءات استباقية بشأن مراقبة صحتهن، يمكن أن تصاب النساء بسرطان المبيض في مراحله المبكرة عندما يكون أكثر قابلية للعلاج.

أهمية الفحوصات الطبية المبكرة 

يمكن أن تساعد الفحوصات السنوية مثل الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية والخزعات وفحوصات البطن في اكتشاف سرطان المبيض وهي ضرورية للنساء المنتميات إلى جميع الفئات العمرية حيث من المعروف أن الكشف في الوقت المناسب يمكن أن يحسن نتائج العلاج بشكل كبير.

في حين أن سرطان المبيض أمر شائع لدى النساء الأكبر سنا، فإنه يظهر أيضا حتى في السكان الأصغر سنا، ومن خلال إجراء فحوصات منتظمة سنويًا حسب توصية الطبيب، يمكن للنساء زيادة فرص اكتشاف أي تشوهات أو علامات للسرطان في مراحله المبكرة عندما يكون أكثر قابلية للعلاج وتحسين نوعية حياتهن.

علاوة على ذلك، تعد الفحوصات السنوية بمثابة نهج استباقي لصحة المرأة، وتمكين الأفراد من تولي مسؤولية رفاهيتهم ومراقبة أي تغييرات في أجسادهم. غالبًا ما تكون أعراض سرطان المبيض خفية ويمكن تجاهلها بسهولة، مما يجعل الفحوصات الروتينية ضرورية لاكتشاف أي مشاكل محتملة في وقت مبكر. ومن خلال إعطاء الأولوية للفحوصات السنوية، يمكن للنساء التأكد من بقائهن على علم بحالتهن الصحية واتخاذ الخطوات اللازمة نحو الوقاية أو التدخل المبكر إذا لزم الأمر.