الشفاء الكامل وتكلفة أقل| مستشار الرئيس يكشف أهمية الكشف المبكر عن الأمراض
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن المبادرات الصحية تشكل ركن أساسي لموضع الكشف المبكر عن الأمراض، ثم تشخيص وعلاج تلك الأمراض، وبالتالي القضاء على قوائم الانتظار لبعض التداخلات الجراحية الهامة في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن اكتشاف المرض مبكرا يعني في كثير من الأحيان الشفاء الكامل وأحيانا أخرى السيطرة تماما على هذا المرض، مثل مرض السكر.
أهمية الكشف المبكر عن مرض السكر
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، كشف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، عن أن مرض السكر يمكن أن يكون أولي ويأتي في سن مبكر للغاية، وهو عبارة عن خلل كبير في غدة البنكرياس التي تسيطر على نسبة السكر وانتظامه في الجسم، موضحا أن السكر قد يأتي في حالات مبكرة، وأيضا يصيب الأطفال، كما أنه قد يصيب الأشخاص دون علمهم.
الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أشار إلى أن الكشف المبكر عن الأمراض له العديد من الإيجابيات أبرزها تحقيق الاستقرار النفسي للمريض، فضلا عن السيطرة على الأعراض التي يعاني منها المريض وعلاجها، كما يعود الأمر بالنفع على الأسرة والدولة من الناحية الاقتصادية.
أهمية الكشف المبكر عن الأمراض
تابع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن التكلفة التشخيصية أو العلاجية لأي مرض نتج عنه تداعيات طويلة تختلف تماما عن نظيرتها من الأمراض التي تكتشف في مراحل مبكرة.
وأعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، عن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظتين جديدتين، هما: السويس وأسوان، مشيرا إلى أن التأمين الصحي القديم يشمل المنتفع الموظف أو العامل فقط وليس أهله، وحقق نتائج جيدة للغاية ولكن لفئات معينة من المواطنين.
وأضاف «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «منظومة التأمين الصحي الشامل كان الأمل بالنسبة لنا عندما أطلق منذ 4 سنوات، ولكي يكون تأمين صحي شامل بكل ما تحمله الكلمة «أي كل أفراد الأسرة والمجتمع» يجب أن يطبق التأمين على كل أهالي المحافظة التي تدخلها المنظومة سواء أطفال أو رجال أو سيدات يعملون أو لا يعلمون».
وتابع: «تأمين صحي شامل كلمة حقيقة تعني تولي رعاية صحة الأسرة كاملة، وهو نظام ائتماني وتكافل مجتمعي لعلاج الحالات المرضية أو الكشف المبكر أو التأكد وعمل التحصينات على كل المواطنين»، مؤكدا على استهداف استدامة واستمرارية منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح، أنه يمكن الاستفادة من خدمات التأمين الصحي الشامل كاملة في كل المؤسسات الطبية سواء حكومية أو خاصة أو مؤسسية الموجودة في المحافظة التي يدخلها ويُطبق بها منظومة التأمين الصحي الشامل.
فحص مليون و636 ألفاً و898 طالبا، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص مليون و636 ألفاً و898 طالبا، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لدى طلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان، تحت شعار «100 مليون صحة» وذلك خلال العام الدراسي الجاري 2023/2024، منذ انطلاق المبادرة يوم 20 فبراير 2024.
يأتي ذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار عمل المبادرة لضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في خلو مصر من فيروس سي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف هذا العام الحالي فحص مليونين و151 ألفا و620 طالبا من طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي الجاري، فضلا عن تقديم العلاج للحالات المكتشفة، لافتاً إلى أن المبادرة حققت نسبة إنجاز 76.4% من المستهدف الخاص بها للعام الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إنه يتم إجراء الفحص للطلاب من خلال فرق طبية مدربة على أعلى مستوى تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكدا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتي تتضمن موافقة أولياء الأمور على إجراء الفحص والعلاج.
وأضافت الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية من الطلاب المفحوصين إلى لجان الكبد البالغ عددهم 24 لجنة بفروع الهيئة العامة للتأمين الصحي الموزعين على مستوى محافظات الجمهورية، لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل المتخصصة وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، وتضم اللجان أطباء أطفال مدربين على بروتوكول العلاج.