عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دعاء فاروق تنعي حماتها: كبيرة العيلة.. وكانت تقرب المسافات بيني وبين زوجي

دعاء فاروق وحماتها
دعاء فاروق وحماتها

حرصت المذيعة دعاء فاروق على نعي حماتها، التي رحلت عن عالمنا أمس، وذلك من خلال منشور عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

دعاء فاروق تنعي حماتها

وكتبت دعاء فاروق في منشورها الذي يرصده موقع تحيا مصر: حينما جاء عماد ليخطبني وجاءت والدته معه كان أول تعليق من امي : حماتك ست طيبة قوي يا دعاء.. عاشت حماتي التي تكبرني بستة عشر عاما فقط.. تحبني لسبب بسيط وعميق فأنا حبيبة حبيب قلبها ابنها البكري وصديقها المقرب الانتيم والاقرب لتوأمها الروحي..  فارق السن بينهما جعلها أقرب لأخت كبيرة ولكنها لم تكن أخت ولم تكن تلك الأم الصغيرة في السن بالشكل المتعارف عليه فلم تعيش يوما في دور الصغيرة ابدا فهي دوما كبيرة العيلة حتي وإن كانت اصغرهم سنا.. نتصابي جميعا نحن معشر النساء في الثلاثينات والاربعينات وغالبا هنكمل في دور أننا صغيرين ونحن في الخمسينات بينما كانت طنط كريمة تفتخر انها جدة وهي في سن السابعة والثلاثين من عمرها.

دعاء فاروق وحماتها 

وتابعت: جاءت تخطبني وكنت على مشارف الثلاثين وهي في تمام السادسة والأربعين من عمرها ولم أشعر لوهله بخوف من تلك السيدة الحماه المستقبلية  التي تقترب من سني فتلك الحنية المفرطة جعلتني منذ اللحظة الاولي أشعر بأمومتها تجاهي أظهرت فرحتها بي من اول يوم.. طب يا طنط انا اكبر من عماد بكام شهر تقولي مش باين مش باين.. تري عماد دائما نجم النجوم..  أنه المؤدب الخلوق  الذي لا يخطيء ابدا فمهما اختلف مع أي حد تقف في صف عماد طبعا وتأكل التخين بالمعنى الحرفي للكلمة اذا تحدث عن عماد بنص كلمة  ولكنها كانت دائما تراضيني في خناقاتنا فمهما اشتكيت وملأت الدنيا صخبا وبكاءا وصريخا في اي زعل بيني وبين جوزى تاخدني علي الهادى واعلم تمام العلم انها غير مقتنعة ولا قابلة اي كلمة علي حبيب قلبها ولكنها تقول لي من ورا قلبها اخص عليك يا عماد طب ليه كده بس ؟!!.

دعاء فاروق عن حماتها: كانت تقرب المسافات بيني وبين زوجي

واضافت دعاء فاروق: فكنت ارتاح راحة  لفتح قلبي لها  تماما وكانت تقرب المسافات ولا تزعلني ولا تزعله فنتصالح علي طول.. وظل عماد  طوال واحد وعشرون عاما عمر زواجنا في روتين يومي لم يتغير  لا ينام إلا بعد محادثة طويلة مع حبيبة قلبه فجرا  وانام وانا مرتاحة اني سايبة عماد في ايد أمينة.. طنط هتسليه بينما اغط أنا في نوم عميق.  حيث سنوات المدارس التي تستلزم نوم بدري عشان ورانا صحيان من النجمه وبعدها عندى شغل.. كانت هذه المحادثة في الفجر هي بوابة الدخول للصندوق المغلق بإحكام الذي يقبع في ثنايا قلب زوجي حيث عشت عمري كله قبل مرض زوجي لو الدنيا اطربقت لا يمكن اعرف عماد ماله لو مضايق او مهموم  فهو كتوم لاقصي درجات الكتمان.. عشت حياتي كلها لا استطيع الدخول  لافهم ماذا يدور في كواليس او صراعات شغله وحياته خارج البيت  عشان افهم ما هو سر الضيق الذي يكتمه بداخله.. ونروح بعيد ليه يا جماعة انا معايا مفتاح فك الشفرات.

دعاء فاروق: لا يسع الوقت  لذكر صفات حماتي

واختتمت المنشور: لا يسع الوقت  لذكر صفات حماتي الطيبة ربما سوف اكتب سلسلة مقالات عنها وعن طيبتها وحنيتها  التي سافتقدها حتما يكفي انها كانت تدعي دائما لي بظهر الغيب وفي وجهي دعاءا مليء بالخير والحب والرحمة والطيبة  حتما سافتقده وسافتقد حكاياتها الطيبة ولسانها الحلو وحضنها الحنين ومتقلقيش يا طنط عمدة حبيبك فك الشفرات وبقي يحكي مش هعرف اعوض مكانك ابدا ومنزلتك عالية قوي قوي بس اوعدك هسهر معاه بالرغم انني لن اعوضه ابدا عن مكالمة اخر الليل.. ربنا ينزل السكينة علي قلبه ويصبر كل حبايبك.. اللهم اجعلها في عليين واحشرها مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

تابع موقع تحيا مصر علي