ملك الأردن: يجب وقف فورى لإطلاق النار في غزة.. ونحذر من توسع الصراع في المنطقة

استقبل ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط في قصر الحسينية، وخلال اللقاء تناولا مستجدات الأوضاع الإنسانية والميدانية في قطاع غزة مشددة على ضرورة وقف الفوري للحرب في المدينة الفلسطينية.

ملك الأردن: يجب إيصال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق غزة لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية إلى أن اللقاء التطورات بالمنطقة، إذ أكد ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وأهمية استمرار إيصال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية.

وحذر الملك من خطورة توسع دائرة الصراع بالإقليم، مشددا على أهمية استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

ملك الأردن: الممر البري هو الطريق الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات إلى غزة

ملك الأردن: لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

الأونروا: يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة

وفي سياق منفصل، أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، أن 69% من المباني المدرسية التي كان يأوي إليها نازحون في قطاع غزة تعرضت للقصف أو تضررت بشكل مباشر.

ودعت الأونروا إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، مشددة إلى ضرورة وقف التجاهل الصارخ للقانون الإنساني في الحرب الجارية بغزة.

مقتل 39 فلسطيني في غارة إسرائيلية بغزة

وفي آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة، فأدت غارات إسرائيلية على شمال المدينة  إلى مقتل 39 شخصا في الأقل، وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إنه انتشل نفس العدد تقريبا من الجثث من مبنى تعرض للقصف في غارة إسرائيلية على أحد الأحياء الشرقية لمدينة غزة.

وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت موقعين عسكريين لحركة حماس في منطقة مدينة غزة، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.

وتأتي هذه الوفيات بعد يوم من مقتل 25 شخصا على الأقل في غارات على مخيمات وإصابة 50 خرين بالقرب من مدينة رفح جنوب القطاع.

وأمس، نفذ الجيش الإسرائيلي، محاولتي اغتيال للقياديين في حركة حماس في عمق لبنان وقطاع غزة في نفس الوقت ضمن عملية جديدة تقوم به إسرائيل ضد قيادات في حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر. 

اغتيال أيمن غطمة المسؤول في مجال إمداد الأسلحة لصالح حماس

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان : “ قضى الجيش على المدعو أيمن غطمة القيادي البارز في حماس والجماعة الإسلامية في لبنان”.

وأضاف ادرعي:"هاجم الجيش وقضى في غارة جوية في منطقة البقاع على المدعو أيمن غطمة وهو عنصر فارهابي بارز والمسؤول في مجال إمداد الأسلحة لصالح حماس والجماعة الاسلامية في لبنان". 

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو للحظة تنفيذ عملية اغتيال أيمن غطمة

بينما اغتال القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس في استهداف مجمع سكني في مخيم الشاطئ في غزة.

وكشفت مصادر لبنانية أن القيادي في حماس أيمن غطمة قتل في استهداف سيارة بالبقاع الغربي، شرقي لبنان وله تاريخ في العمليات العسكرية ضد إسرائيل.

اغتيال رائد سعد الرجل رقم 4 في الذراع العسكري لحماس

وفي قطاع غزة، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم اغتيال القيادي في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، رائد سعد، في هجوم إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ  بغزة.

وذكرت تقارير بمقتل 42 شخصا في استهداف مربع سكاني في مخيم الشاطئ وحي التفاح في غزة، وقتل في الاستهداف الأول ما يزيد على 27 شخصا على الأقل، بينما قتل في الاستهداف الثاني أكثر من 15 شخصا.

ووفق المعلومات المتوفرة عن رائد سعد، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله فهو عضو في المجلس العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، غير أن الحركة لم تؤكد بعد ما إذا كان سعد قد قتل في القصف الإسرائيلي أم لا.

كما أن سعد هو مسؤول ركن العمليات والتصنيع في الحركة، ويعتبر الرجل رقم 4 في الذراع العسكري لحماس.