عاجل
الأحد 07 يوليو 2024 الموافق 01 محرم 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد إصابة روجينا .. نوع زيت شهير يعالج حروق الشمس في يومين

روجينا
روجينا

أعلنت الفنانة روجينا عن إصابتها بحروق الشمس، وذلك من خلال خاصية الاستوري عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات انستجرام.

ونشرت روجينا صورة لها توضح إصابتها من خلال خاصية استوري ويرصدها موقع تحيا مصر، وعلقت عليها قائلة: الحمد والشكر لله، دا العيد اتحرقت في الشمس، وبقضي العيد مع الدكتور، مجرد ساعة في الشمس كنت كدا وبقيت كدا، حاولوا تبعدوا عن الشمس.

حروق الشمس 

تعد حروق الشمس من أكثر المشكلات التي يواجهها الأشخاص شيوعًا خلال حرارة الصيف، إنها نتيجة شائعة جدًا لقضاء الكثير من الوقت في الشمس دون حماية كافية، يمكن أن يكون غير مريح ومضرًا بصحة بشرتك ويتميز بجلد أحمر وملتهب ومؤلم. 

زيت اللافندر لحروق الشمس 

زيت اللافندر هو زيت أساسي مشتق من زهور نبات اللافندر المعروف برائحته العطرية وخصائصه العلاجية، وقد استخدم هذا الزيت لعدة قرون في العلاج بالروائح، والعناية بالبشرة، والطب الطبيعي. 

إنه يقدم مجموعة من الفوائد، بما في ذلك الخصائص المضادة للالتهابات، والمضادة للميكروبات، والمسكنة، مما يجعله علاجًا متعدد الاستخدامات لمختلف الأمراض الجلدية، بما في ذلك حروق الشمس.

فوائد زيت اللافندر لحروق الشمس 

يشتهر زيت اللافندر بتأثيراته المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الاحمرار والتورم المرتبط بحروق الشمس، إن تطبيق زيت اللافندر على الجلد المصاب بحروق الشمس يمكن أن يساعد على   الشفاء بشكل أسرع.

كما يدعم زيت اللافندر عمليات الشفاء الطبيعية للبشرة. يمكنه تسريع عملية تجديد الخلايا، مما يساعد الجلد التالف على التعافي بسرعة أكبر. 

يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص لحروق الشمس، والتي يمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا للبشرة. 

الخصائص المسكنة لزيت اللافندر تجعله خيارًا ممتازًا لتسكين آلام حروق الشمس، وذلك لأنه يمكن أن يساعد في تخدير المنطقة المصابة، مما يوفر الراحة التي تشتد الحاجة إليها من الانزعاج والإحساس بالوخز الذي غالبًا ما يصاحب حروق الشمس

أسباب حروق الشمس

يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تلحق الضرر بالطبقات الخارجية للجلد  وتسبب تفاعلًا التهابيًا، وهذا ما يجعل بشرتك حمراء وساخنة عند اللمس.

الميلانين هو صبغة الجلد الطبيعية التي تعطي لون بشرتك، يمتص بعض الأشعة فوق البنفسجية من الشمس ويمكن أن يحميها من قدر معين من الضرر. يحدد علم الوراثة كمية الميلانين التي تنتجها، وأولئك الذين لديهم كمية أقل منه، بما في ذلك الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، يميلون إلى الحرق بسهولة أكبر، في حين أن أولئك الذين لديهم المزيد من الميلانين قد يكتسبون المزيد من السمرة. 

لكن حروق الشمس يمكن أن تحدث لأي نوع من أنواع البشرة، خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة دون وقاية.

تابع موقع تحيا مصر علي