أزمة المياه في مرسى مطروح.. جهود مستمرة وحلول طويلة الأمد

تشهد محافظة مرسى مطروح أزمة مياه منذ أيام، حيث يعاني الأهالي من انقطاع مستمر في إمدادات المياه، مما دفعهم إلى إطلاق هاشتاج "مطروح بلا مياه" عبر وسائل التواصل الاجتماعي استغاثة بالمسؤولين لإنهاء هذه المشكلة. 

الإسكان: جار إجراء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة 4 شرق مطروح لتحلية مياه البحر

احصل على نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة مطروح حالا.. بعد اعتمادها رسميا

وفي مواجهة هذا الوضع، أعلنت الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي أنها تعمل على زيادة معدلات ضخ المياه ومعالجة الأسباب التي أدت إلى الأزمة، بما في ذلك إصلاح بعض الخطوط الرئيسية. 

وفي خطوة نحو حل جذري ومستدام، بدأت مصر التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة "4" لتحلية مياه البحر، بهدف تأمين إمدادات مياه الشرب للمدينة بشكل دائم.

أهالي مطروح يستغيثون "مطروح بلا مياه

تشهد مدينة مرسى مطروح أزمة مياه مستمرة منذ عدة أيام، دفعت الأهالي لتفعيل هاشتاج "مطروح بلا مياه" على منصات التواصل الاجتماعي، مناشدين المسؤولين للتدخل الفوري وإنهاء المشكلة.

من جانبها، أعلنت الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي أنها تعمل على زيادة معدلات ضخ المياه والتغلب على الانقطاع المتكرر. وأوضحت أن إصلاح بعض الخطوط الرئيسية كان السبب وراء هذه الأزمة.

وأكدت الشركة التزامها بمواصلة الجهود لحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أنها تتابع الوضع بشكل مستمر بالتنسيق مع المحافظة والجهات المعنية.

في إطار الحلول الطويلة الأمد، بدأت مصر في إجراء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة “4” شرق مطروح، لتحلية مياه البحر بطاقة 65 ألف م3 يومياً، وقابلة للتوسع إلى 130 ألف م3 يومياً، وذلك لتوفير مياه الشرب لأهالي المدينة بتكلفة 2.8 مليار جنيه.

وزير الصحة يجري مرورًا مفاجئًا على نقطتي الإسعاف بالكيلو 58 و 41 أثناء استكمال زيارته من محافظة البحيرة إلى مطروح

حلول لأزمة المياة مرتقبة 

تشكل أزمة المياه في مدينة مرسى مطروح تحديًا كبيرًا يواجه الأهالي والمسؤولين على حد سواء، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي لزيادة ضخ المياه وإصلاح الخطوط الرئيسية، تبقى هذه الحلول قصيرة الأجل مؤقتة. محطة الرميلة "4" لتحلية مياه البحر، والتي تُجرى حاليًا التجارب النهائية لتشغيلها، تمثل بارقة أمل لحل مستدام يسهم في تأمين إمدادات مياه الشرب لأهالي مطروح. ومع تكاتف الجهود بين الحكومة والجهات المعنية، يمكن تحقيق الاستقرار المائي الذي طال انتظاره في المدينة، مما يخفف من معاناة السكان ويضمن لهم حياة كريمة.