مطالبات برلمانية بالتحرك العاجل في أزمة وفاة الحجاج المصريين ومعاقبة المقصرين.. ويؤكدون: تزايد حالات الوفاة يتطلب موقفًا حازمًا من الحكومة ضد الشركات التي مارست طرقًا غير شرعية

ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، قرار تشكيل خلية أزمة وفاة الحجاج المصريين برئاسة رئيس الوزراء ومسؤولي الوزارات والجهات المعنية وفتح تحقيق مع الشركات التى تحايلت لتنظيم السفر للضحايا بصورة غير رسمية، مطالبين الحكومة باتخاذ قرارات حاسمة وتوقيع أشد العقوبات على الشركات المتحايلة مع تقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين ودراسة أسباب ما حدث وعدم تكرارها، مشيدين بتحرك فرق عمل قنصلية تتبع وزارة الخارجية تقوم حاليا بالزيارات الميدانية للمستشفيات للحصول على بيانات المواطنين المصريين المتواجدين بها سواء من يتلقى العلاج أو من وافته المنية.

وأكدوا، أن التحرك الحكومي العاجل بناءًا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل خلية أزمة لمتابعة وإدارة أزمة وفاة الحجاج المصريين في الأراضي المقدسة خلال أدائهم مناسك الحج، بطرق غير نظامية، يعكس اهتمام الرئيس بكل ما يحدث داخل الشارع المصري، فهو كما عهدناه أبًا لكل المصريين، ودائم الحضور في مآسيهم قبل أفراحهم بقرارته الحاسمة وتوجيهاته المستمرة للحكومة.

ولاء التمامى: توجيهات السيسي بتشكيل خلية أزمة لمتابعة وفاة الحجاج المصريين تؤكد الحرص على الدعم والمساندة لأسر المتوفين

بداية، أكدت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، على أهمية توجيهات الرئيس السيسي بتشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء، لمتابعة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين ومتابعة وادارة الوضع الخاص بهم. مؤكده أن ذلك يأتي في إطار حرص القيادة المصرية على متابعة أوضاع الحجاج وتقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين.

وأعربت التمامى في بيان لها اليوم رصده تحيا مصر، عن خالص عزائها لاسر الضحايا والمتوفين. قائله: إن الحادث يعود الى تحايل بعض الشركات على تسفير لحجاج بشكل غير رسمي وعدم توفير الخدمات اللوجستية لهم وهو ما سيواجه بكل حسم من جانب الدولة ونزولا على تعليمات السيسي.

وشددت عضو مجلس النواب ،إلى توجيهات القيادة السياسية، بضرورة التنسيق الفوري مع السلطات السعودية؛ لتسهيل استلام جثامين المتوفين وتقديم كل التسهيلات اللازمة في هذا الشأن والتزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم خلال هذه الأزمة.

ولفتت النائبة ولاء التمامى ، إلى ما اعلنته رئاسة الوزراء ان خلية الأزمة تتشكل من مسئولي الوزارات والجهات المعنية، وسيكون من مهامها وفقًا لتوجيهات الرئيس، تقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين ودراسة أسباب ما حدث وضمان عدم تكراره. وفتح تحقيق مع أي شركة رتبت سفر الحجاج المتوفين بعيدًا عن الأطر النظامية، وتحايلت لتنظيم السفر للضحايا بصورة غير رسمية، ولم توفر لهم الخدمات اللوجستية.

واختتمت بالقول ان حادث وفاة الحجاج المصريين مؤسف وسبب الحزن، لكن وقفة القيادة السياسية والدولة ستؤدي لعدم تكرار مثل هذه الأمور ثانية.

النائب أحمد عثمان يثمن توجيهات الرئيس بشأن الحجاج المصريين ويطالب بإجراءات رادعة ضد الشركات المخالفة

وفي سياق متصل، ثمن المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل خلية أزمة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على متابعة أوضاع الحجاج وتقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين. 

وقال عثمان، إن توجيهات الرئيس السيسي إلى ضرورة التنسيق الفوري مع السلطات السعودية لتسهيل استلام جثامين المتوفين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، وتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، هو أمر إنساني لشعور القيادة السياسية بهموم المواطن.

وأكد عضو مجلس النواب على أهمية ما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن فتح تحقيق مع أى شركة رتبت سفر هؤلاء الحجاج المتوفين، بعيدا عن الأطر النظامية، وتحايلت لتنظيم السفر للضحايا بصورة غير رسمية، ولم توفر لهم الخدمات اللوجيستية، مشدداً على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة، وتوقيع أشد العقوبات، التى تسهم فى عدم تكرار هذه المخالفات مرة أخرى، ودعا إلى ضرورة وضع ضوابط لمنع تكرار المخالفات مستقبلا، والتصدي بحزم وصرامة للشركات التي تتحايل وتنصب على المواطنين للسفر لأداء فريضة الحج بشكل غير رسمي، ومن يمارسون السمسرة على المواطنين ثم يتركون هؤلاء الحجاج يتعرضون لكوارث أثناء فترة الحج ودون أي خدمات لوجيستية أو حماية فيتعرضون لمعاناة شديدة.

وأشار عثمان، إلى ضرورة وأهمية توعية المواطنين بالتعامل مع الشركات الرسمية التي لديها تراخيص رسمية وتتعامل من خلال القنوات الشرعية في سفر الحجاج وتوفير الرعاية اللازمة لهم، وتوعيتهم بعدم التعامل مع شركات وهمية أو مجهولة وليس لديها تراخيص رسمية، وأن يتأكد المواطن من أن لديه تصريح الحج وأنه غير مخالف حتى لا تتكرر مثل هذه المعاناة للحجاج المصريين مرة أخرى.

وتقدم النائب أحمد عثمان بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين وسرعة العثور على المفقودين بفضل الجهود الحكومية المبذولة بالتواصل مع السلطات السعودية.

النائب محمد البدري: تشكيل خلية أزمة لـ وفيات الحجاج المصريين يجب أن تٌكلل بـ اتخاذ قرارت حاسمة ضد الشركات المتحايلة

وقال الدكتور محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته بتشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين تعكس اهتمامه البالغ بكل ما يخص المصريين وحرصه المستمر على تلبية احتياجتهم ودعمه غير المسبوق. 

وأشاد عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ في بيانٍ له اليوم الجمعه، بقرار تشكيل خلية الأزمة برئاسة رئيس الوزراء لتضم مسؤولي الوزارات والجهات المعنية لمتابعة ملف وفاة الحجاج المصريين في السعودية خلال موسم الحج الحالي، مشددًا على أنه سيكون من مهامها تقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين ودراسة أسباب ما حدث والعمل على عدم تكرارها، وهي خطوة تستحق الثناء يجب أن تٌكلل بـ اتخاذ قرارت حاسمة وضد الشركات التي نظمت رحلات الحج للضحايا بصورة غير رسمية، وهو ما يستلزم ضرورة توقيع أشد العقوبات عليها.

النائب أحمد عثمان يثمن توجيهات الرئيس بشأن الحجاج المصريين ويطالب بإجراءات رادعة ضد الشركات المخالفة

مصطفى بكري يتقدم ببيان عاجل للحكومة حول أسباب وفاة وفقدان المئات من المصريين بموسم الحج

وثمن البدري مجهودات الدولة المصرية المضنية في تنظيم رحلات الحج الرسمية لأكثر من 50 ألف حاج مصري، وهو ما يستحق توجيه التحية والاعتزاز بمنظومة الحج المصرية، مشيرًا إلى أن البعثة المصرية الرسمية تمكنت من توفير أقصى درجات الراحة والأمن للحجاج، وتقديم جميع الخدمات لهم بكل يسر وسهولة، موكدًا على أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة المصرية بحماية مواطنيها، وهو ما انعكس في تسجيل هذا العام أقل عدد وفيات خلال السنوات الماضية بواقع 28 حالة وفاة. 

وتوجه عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ بخالص التعازي والأسى لأسر وذوي الضحايا من الحجاج المصريين في الأراضي المقدسة، مطالبًا بـ فتح تحقيق مع أى شركة رتبت سفر الحجاج المتوفين بعيدا عن الأطر النظامية وتحايلت لتنظيم السفر للضحايا بصورة غير رسمية ولم توفر لهم الخدمات اللوجيستية المهمة لاستكمال رحلتهم.