بعد شائعة وفاته.. هل غياب محيي إسماعيل عن الفن اعتزال أم تجاهل المنتجين له؟

تصدر الفنان محيي إسماعيل محركات البحث بعد أن تداول رواد السوشيال ميديا خبر وفاته، بعدما لاحظوا اختفاءه من الفن، ونشرت الفنانة نهال عنبر صورة جمعتها بـ محيي إسماعيل وأعلنت وفاته.

حقيقة وفاة محيي إسماعيل

نشرت الفنانة نهال عنبر صورة جمعتها بـ محيي إسماعيل عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الإنستجرام، رصده لكم موقع تحيا مصر وعلقت عليها قائلة: "القيصر الفنان الراحل محيي إسماعيل".

ولكن قامت نهال عنبر بحذف المنشور بعد تأكدها أن الخبر غير صحيح وأن محيي إسماعيل حيًا يرزق ويتمتع بصحة جيدة.

أين محيي إسماعيل من الفن

لاحظ الجمهور غياب محيي إسماعيل عن الأضواء خلال فترة طويلة، مما سهل انتشار شائعة وفاته، وتساءل بعدها الجمهور بعد تكذيب الخبر عن سبب اختفاء محيي إسماعيل عن عالم الأضواء والفن، وهل هذا بسبب تجاهل المنتجين له أم أنه قرر الاعتزال.

وفي لقاء لـ محيي إسماعيل مع قناة العربية وبسؤاله عن اختفاءه الطويل عن أكد أنه لن يشارك في المسرح أو التلفزيون، ولكن على أتم الاستعداد للمشاركة في السينما وذلك لأنها من الأعمال الخالدة.

إلهام شاهين عن فيلم ولاد رزق 3: من أقوى أفلام الأكشن بالسينما العربية

21 يونيو.. تفاصيل حفل الفنان تامر عاشور وحسين الجسمي في دبي

وأشار محيي إسماعيل إلى أجدد أعماله في التأليف، مؤكدًا أنه قد انتهى من كتابة سيناريو لعمل سينمائي عن قصة حياة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مشيرًا إلى أنه سيقدم بطولته، ولكن الأمر يتوقف على إجراء اتصالات بالجهة الإنتاجية.

محيي إسماعيل يخوض أول تجاربه الغنائية

وعلى صعيد آخر فاجئ محيي إسماعيل جمهوره بخوضه مجال الغناء وقدم أول أغنية ابن القرن الـ 21 وهو من غناءه وتأليفه وإخراجه، وتقول كلماتها: "أنا ابن القرن الـ 21.. أنا أمي الأرض وأبويا الشمس.. وأهلي الكون وعيلتي كل شعوب الأرض.. وأقاربي الكون".

وكشف محيي إسماعيل عن الرسالة التي أراد أن يرسلها من خلال أغنية ابن القرن الـ 21 قائلًا: "قوة الحب أقوى من حب القوة"،

واختتم قائلًا: "نعيش في عالم مضطرب قائم على العبث وكله متضادات، الكلمة لا قيمة لها والكلام مبيوصلش والمعاني كلها باظت، في الأغنية بحاول أقول كلمة للبشرية كلها إن قوة الحب أقوى من حب القوة ولما نتعب شوية اللي يقوينا ربنا".

محيي إسماعيل رائد السايكودراما

اشتهر محيي إسماعيل بأداء الأدوار المركبة والمثيرة للاهتمام، وهو من مؤسسي مسرح المائة كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكي، قدم العديد من المسرحيات المميزة، عندما انتقل إلى السينما، أصبح متخصصًا في تجسيد صراعات الإنسان النفسية، مما أهله للقب رائد السايكودراما في مصر. 

ومن أبرز أفلامه "الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة الأخوة الأعداء وغيرها، في النهاية، محيي إسماعيل يظل حكاية فنية ملهمة تجمع بين الإبداع والتفرد.