ما هو المطلوب من الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى مدبولي؟.. د.عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار يوضح

وضع النائب عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار عضو مجلس الشيوخ، عددًا من الأولويات القادمة على مائدة الحكومة الجديدة فور تشكيلها، على رأسها الاهتمام بالاقتصاد الوطني الذي يبدأ من الحفاظ على محددات الأمن القومي، وفتح أبواب وقنوات للاستخدام الأمثل للفرص الاقتصادية المصرية المتاحة أمام المستثمرين، استكمالًا لما بدأته مصر من تمهيد للبنية التحتية كركيزة ودعائم أساسية للاستثمارات المستدامة.

النائب عصام خليل: الاهتمام بالاقتصاد أولوية للحكومة الجديدة

وقال "خليل"، لـ تحيا مصر، إن تذليل العقبات أمام المستثمرين وخلق بيئة استثمارية اقتصادية جاذبة، خطوة هامة نحو تعزيز روافد دعم قاطرة الاقتصاد القومي، والعمل على دفع عجلة الإنتاج بالتوازي سيساهم في تحقيق معدلات نمو إيجابية ومؤشرات اقتصادية سليمة.

النائب عصام خليل يطالب الحكومة الجديدة بالاهتمام بقطاعي الصحة والتعليم

وطالب بضرورة الاهتمام بالصحة والتعليم، كروافد هامة  تتطلب المزيد من العمل والجهود والرؤية الثاقبة باعتبارهما منفذًا لتحقيق الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.

وفيما يتعلق بالملف السياسي، أكد على ضرورة الاهتمام من خلال وضع خريطة عمل جديدة تستهدف فتح مساحات أكثر اتساعًا في تطوير المشاركة السياسية، والتعاون الفاعل مع الأحزاب والقوى الوطنية لتحقيق أفضل صورة لخدمة المواطن.

وطالب الحكومة بضرورة التعامل وفقًا لاستراتيجية مرهونة بوضع سياسات؛ لتكون بمثابة العمود الفقري  للحكومة تكون مرتبطة بتسلسل عملي غير مرتبط بأسماء أفراد؛ لتحقيق ضمان الاستدامة المؤسسية، وهو ما يعود بالنفع لبناء الإنسان.

مصدر حكومي ينفي إعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات

البرلمان يطالب الحكومة بكشف آليات تحول الدعم من «عينى» لـ«نقدى» ..تقرير رسمى

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.