عودة العداد «أبو كارت» للشريحة الأولى.. الكهرباء تكشف التفاصيل

أثارت عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع «أبو كارت» الكثير من النقاشات حول ميزاتها العديدة، إذ تُعَدّ وسيلة فعالة للتحكم في استهلاك الكهرباء، إلا أن بعض المستخدمين يبدون قلقًا حيال عدم عودتها للشريحة الأولى عند الشحن، خاصة مع زيادة استخدام أجهزة التكييف خلال فصل الصيف، ما يدفعهم للبحث عن طرق لتخفيض تكلفة الفواتير.

كيف يعمل العداد مسبوق الدفع؟

مصدر بالشركة القابضة لكهرباء مصر، كشف عن أن عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع «مبرمجة بالوقت والتاريخ»، وتعود للشريحة الأولى مع بداية كل شهر.

و يُعتبر هذا النظام أكثر عدالة في حساب الاستهلاك مقارنة بالعدادات القديمة التي كانت تعتمد على قراءة العداد بواسطة موظفي الشركة. 
ويعود العداد «أبو كارت» للشريحة الأولى تلقائيًا مع بداية الشهر الجديد، مما يضمن عدالة في الفواتير.

مميزات عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع

وعدادات الكهرباء مسبوقة الدفع «أبو كارت» تتمتع بعدة مزايا مقارنة بالعدادات الميكانيكية التقليدية، منها:

رصد الاستهلاك
يمكن للمستخدم متابعة استهلاكه من الكهرباء عبر شاشة العداد التي تعرض الرصيد المتبقي، مما يتيح له التحكم في استخدام الكهرباء وتقسيم الرصيد على الأيام المتبقية من الشهر.
  
ترشيد الإنفاق
تساهم متابعة الاستهلاك في وعي المستخدم بالعوامل التي تزيد من استهلاكه، مما يؤدي إلى تقليل الاستهلاك وتوفير مبالغ كبيرة من تكلفة الكهرباء.
  
القضاء على الأخطاء
تخلص هذه العدادات المستخدمين من مشاكل القراءات الخاطئة والأخطاء البشرية التي كانت تحدث في النظام القديم.
  
سهولة الشحن
يمكن شحن العداد بمبالغ تبدأ من 10 جنيهات وحتى 10 آلاف جنيه، مما يمنح المستخدم حرية التحكم في المبلغ المدفوع للكهرباء، بالإضافة إلى تلقي إشعارات فورية بمعدل الاستهلاك والرصيد المتبقي.

تُعد عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع حلاً مثاليًا للتحكم في استهلاك الكهرباء والحد من التكاليف، مما يوفر للمستخدمين مرونة أكبر وعدالة في الحسابات.

وفي وقت سابق استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريراً نُشر على موقع "أويل برايس"، والذي أشار إلى أن جامعة ولاية واشنطن قد نجحت في إنتاج غاز حيوي باستخدام المخلفات الصلبة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي، والمعروفة باسم "الحماة". 
وهذه التقنية الجديدة تعد خطوة متقدمة يمكنها المساهمة في تقليل تكاليف معالجة النفايات والحفاظ على البيئة.

تقنية مبتكرة لإنتاج الكهرباء

في تقرير نُشر في مجلة "آفاق صناعية"، أفاد مركز معلومات الوزراء أن فريق بحثي من جامعة ولاية واشنطن قد اختبر تقنية جديدة لمعالجة مياه الصرف. تتضمن هذه التقنية إضافة خطوة باستخدام بخار عالي الضغط يحتوي على الأكسجين لتفكيك حمأة الصرف الصحي. ونتيجة لذلك، تمكن الفريق من تحويل أكثر من 85% من المواد العضوية إلى غاز حيوي، والذي يمكن استخدامه لإنتاج الكهرباء أو تحويله إلى غاز طبيعي متجدد (RNG) يمكن إدخاله في شبكة الغاز الطبيعي أو استخدامه محلياً.

تصريحات وزير الكهرباء حول تخفيف الأحمال

في سياق متصل، أعرب الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن تفاؤله بأن أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية قد تنتهي بحلول نهاية هذا العام. وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "في المساء مع قصواء" على قناة "CBC"، أكد شاكر أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لحل هذه الأزمة، وأنها تبحث عن أي طريقة يمكن أن تسهم في تخفيف العبء على المواطنين.

وأكد الوزير على ضرورة الشفافية مع المواطنين في كل ما يتعلق بتطورات أزمة تخفيف الأحمال، مشيراً إلى أن خفض التخفيف المعمول به حالياً يبلغ ساعتين يومياً. كما أشار إلى أن وزارة البترول مستعدة للتعامل مع أي مستجدات قد تطرأ خلال الفترة المقبلة.