بعد تقديم مايكل إسكندر لعمل إسرائيلي.. اتهامات التطبيع تلاحق الفنانين
ADVERTISEMENT
أثارت مشاركة مايكل إسكندر في مسلسل بيت داوود واتهامه بـ التطبيع، وفي عالم الفن تتلاقى المواهب من كل أرجاء الأرض، تبرز قضايا معقدة تتجاوز حدود الإبداع لتلامس السياسة والهوية، ومؤخرًا واجه بعض الفنانين انتقادات لاذعة من الجمهور بعد تعاونهم في أعمال فنية شارك فيها نجوم إسرائيليون، مما أثار جدلاً واسعًا حول مفهوم التطبيع وتأثيره على الثقافة والفن.
مايكل إسكندر يثير الجدل بسبب مسلسل بيت داوود
أثار الممثل المصري مايكل إسكندر الجدل في الشارع المصري، بعدما أعلن عن انضمامه للمسلسل الإسرائيلي بيت داوود، واتهمه الجمهور بالتطبيع مع إسرائيل، وردت النقابة على انضمامه في بيان رصده لكم موقع تحيا مصر، وقالت أنه ليس عضو بنقابة المهن التمثيلية.
بسمة
ومن جهة أخرى تعرضت الفنانة بسمة من قبل للهجوم بسبب انضمامها للمسلسل الأمريكي TYRANT 3، بوجود الممثلة الإسرائيلية موران أتياس واتهامها بـ التطبيع مع إسرائيل أيضًا.
خالد النبوي
كما تعرض الفنان خالد النبوي للهجوم بسبب تقديمه دور أساسي في الفيلم الأمريكي اللعبة العادلة والذي عرض عام 2010، وذلك بعدما ظهرت الممثلة الإسرئيلية ليزار شاهي، ولكن قرر خالد النبوي أن يرد على اتهامه بالتطبيع وقال في تصريحات إعلامية: "لا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي كفنان عربي، ومشاركتي في الفيلم كان لخدمة العروبة حيث جسدت شخصية عالم عراقي ينفي امتلاك بلاده للأسلحة النووية".
عمرو واكد
وعلى غرار الأزمات التي لاحقت عمرو واكد، كان من بينها اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل وذلك حينما ظهر في الفيلم البريطاني بين النهرين في عام 2007، والذي كان يسرد قصة حياة صدام حسين، والذي قام بدور صدام ممثل إسرائيلي وقررت نقابة الممثلين بشطب عضويته، ولكنه أكد أنه لم يكن يعلم جنسية الممثل.
وفي عام 2008 تكرر الهجوم على عمرو واكد لنفس السبب، حين انضم لمسلسل منزل صدام، وحينها قال أنه يمانع عرض أعمال فنية إسرائيلية في مصر معلقًا: "لا يوجد قانون في مصر يجرم التطبيع".
عادل إمام
ولم يسلم الزعيم عادل إمام من تهمة التطبيع مع إسرائيل على الرغم من موقفه الوطني الواضح حتى من أعماله الفنية، إلا أن مسلسل مأمون وشركاه كان السبب في التشكيك في وطنية عادل إمام.
وقال عادل إمام: "المسلسل كانت الرسالة منه هي إظهار السماحة بين الأديان وإننا نعيش مع بعضنا البعض، ويجب على كل إنسان أن يحترم حرية اختلاف العقائد، هناك فرق بين اليهودية والصهيونية".
خالد أبو النجا
ومن جهة أخرى تعرض خالد أبو النجا للهجوم بسبب الفيلم الفلسطيني عيون الحرامية، وقال: "موضوع التطبيع فكر متخلف وأفكار بالية.. فلسطين جزء من الجسد العربي الواحد.. وأنت هنا في فلسطين وبين أهلها".
وفي نهاية المطاف، يظل الفن مرآة للمجتمع، يعكس تعقيداته وتحدياته.