عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول زيارة لسيد الكرملين منذ 24 عاماً.. كوريا الشمالية تستعد لاستقبال الرئيس بوتين

كوريا الشمالية تستعد
كوريا الشمالية تستعد لاستقبال الرئيس بوتين

تستعد كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أول زيارة للدولة الآسيوية منذ 24 عاماً، وسط ترقى أمريكي وغربي من هذا اللقاء المرتقبة بين ألد خصوم الولايات المتحدة. 

كوريا الشمالية تستعد لاستقبال الرئيس بوتين 

و انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر الأجواء في الشوارع الكورية الشمالية حيث تم تزين مطار وشوارع العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ بأعلام روسيا ولافتات ترحب بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوفد المرافق له.

كوريا الشمالية تستعد لاستقبال الرئيس بوتين
كوريا الشمالية تستعد لاستقبال الرئيس بوتين
كوريا الشمالية تستعد لاستقبال الرئيس بوتين
كوريا الشمالية تستعد لاستقبال الرئيس بوتين
كوريا الشمالية تستعد لاستقبال الرئيس بوتين

وكتب على اللافتات: "تحيا الصداقة والتماسك الكوري الروسي غير القابل للتدمير!"، و"عاشت الصداقة والتماسك بين شعبي كوريا وروسيا"، و"نرحب ترحيبا حارا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، و"الصداقة الكورية الروسية أبدية".

ورفعت أعلام روسيا وكوريا الشمالية وصور الرئيس الروسي على جانبي الطريق من مطار بيونغ يانغ، وواجهات المباني.

وفي عام 2000 زار بوتين كوريا الشمالية في يوليو، بعد شهرين من تنصيبه رئيسا. وفي تلك الزيارة بحث الرئيس بوتين القضايا الثنائية والدولية مع زعيم كوريا الشمالية في ذلك الوقت، كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.

وتأتي زيارة بوتين وسط مخاوف متزايدة بشأن ترتيبات الأسلحة التي تزود فيها بيونغ يانغ موسكو بالذخائر التي تشتد الحاجة إليها لتغذية حرب بوتين في أوكرانيا مقابل المساعدة الاقتصادية ونقل التكنولوجيا التي من شأنها أن تعزز التهديد الذي يشكله برنامج كيم للأسلحة النووية والصاروخية.

وتزايدت التبادلات العسكرية والاقتصادية وغيرها بين كوريا الشمالية وروسيا بشكل حاد منذ زار كيم الشرق الأقصى الروسي في سبتمبر لعقد اجتماع مع بوتين، وهو الأول لهما منذ عام 2019.

واتهم مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالمدفعية والصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية للمساعدة في إطالة أمد القتال في أوكرانيا، ربما مقابل تقنيات ومساعدات عسكرية رئيسية. ونفت كل من بيونغ يانغ وموسكو الاتهامات بشأن عمليات نقل الأسلحة لكوريا الشمالية، الأمر الذي من شأنه أن ينتهك العقوبات المتعددة التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي أيدتها روسيا سابقًا.

وإلى جانب الصين، قدمت روسيا الغطاء السياسي لجهود كيم المستمرة لتطوير ترسانته النووية، مما أدى مرارا وتكرارا إلى عرقلة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة من الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب تجاربها للأسلحة.

وفي مارس، أنهى استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة مراقبة عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، مما أثار اتهامات غربية لموسكو بالسعي لتجنب التدقيق عندما تشتري أسلحة من بيونغ يانغ لاستخدامها في أوكرانيا.

وفي وقت سابق من هذا العام، أرسل بوتين لكيم سيارة ليموزين فاخرة من طراز أوروس سينات، والتي كان قد أظهرها للزعيم الكوري الشمالي عندما التقيا في قمة في سبتمبر. وقال مراقبون إن الشحنة تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي يحظر توريد السلع الفاخرة إلى كوريا الشمالية.

قلق أمريكي من تقارب روسيا وكوريا الشمالية 

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن العلاقة المتعمقة بين موسكو وبيونج يانج مثيرة للقلق، "ليس فقط بسبب التأثيرات التي ستحدثها على الشعب الأوكراني، لأننا نعلم أن الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية لا تزال تستخدم لشن هجمات على أوكرانيا". ضرب أهدافًا أوكرانية، ولكن لأنه قد يكون هناك بعض المعاملة بالمثل هنا، مما قد يؤثر على الأمن في شبه الجزيرة الكورية.

تابع موقع تحيا مصر علي