تايوان: نراقب الوضع في المضيق بعد ظهور غواصة نووية صينية
ADVERTISEMENT
أعلن وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو، أننا "نراقب الوضع في مضيق تايوان بعد ظهور غواصة نووية صينية".
الصين تعد ضم تايوان والقضاء عليها قضية قومية كبيرة
وكان قد أعلن رئيس تايوان لاي تشينغ-ته، يوم الأحد، أن "الصين تعد ضم تايوان والقضاء عليها قضية قومية كبيرة"، وحث الطلاب في الأكاديمية العسكرية الرئيسية على "ضرورة أن يعرفوا عدوهم ولا يستسلموا للروح الانهزامية".
ويواجه لاي منذ توليه منصبه الشهر الماضي هجمات مستمرة على شخصه من الصين التي تعتبر تايوان أرضا تابعة لها، إذ تصفه بكين بأنه "انفصالي"، فيما أجرت الصين مناورات حربية حول تايوان بعد فترة وجيزة من تنصيبه.
احتمالات إعادة الوحدة سلميا مع تايوان تتآكل
من جهته، أشار وزير الدفاع الصيني دونغ جون، يوم الأحد، الى أن "احتمالات إعادة الوحدة سلميا مع تايوان تتآكل على نحو متزايد بسبب الانفصاليين التايوانيين والقوى الخارجية"، وتعهد بضمان "عدم حدوث الاستقلال أبدا".
وفي الشهر الماضي أجرت الصين مناورات حربية حول الجزيرة للتعبير عن الغضب من تنصيب الرئيس لاي تشينغ-ته في 20 أيار، الذي تصفه بأنه "انفصالي".
وتقول السلطات الصينية إن أي تحرك من جانب تايوان لإعلان الاستقلال رسميا من شأنه أن "يشكل مبررا لمهاجمة الجزيرة".
الوضع في مضيق تايوان بعد ظهور غواصة نووية صينية
كانت هذه تفاصيل خبر وزير الدفاع التايواني: نراقب الوضع في مضيق تايوان بعد ظهور غواصة نووية صينية لهذا اليوم نرجو بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الاشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
تعليق واشنطن على حادث تصادم قاربين فلبيني وصيني
علقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، على حادث تصادم قارب فلبيني وآخر صيني في بحر الصين الجنوبي.
السلوك العدواني للصين في بحر الصين الجنوبي
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر حسابه على منصة إكس، إن السلوك العدواني للصين في بحر الصين الجنوبي أدي إلى إلحاق أضرار بالسفن الفلبينية وتعريض أفراد الخدمة الفلبينية للخطر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن هذه التصرفات تقوض الاستقرار الإقليمي وتظهر تجاهلا واضحا للقانون الدولي.
وأشار ميلر، إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب حليفتها الفلبين.
تصادم السفينتين
وفي وقت سابق، أفاد خفر السواحل الصيني أن سفينة إمداد فلبينية اصطدمت بأحد القوارب الصينية في المياه القريبة من جزيرة شعاب ريناي (أيونجين) المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وحمل خفر السواحل الصيني الجانب الفلبيني مسؤولية الحادث.
وقال خفر السواحل الصيني في بيان: "تجاهلت سفينة الإمداد الفلبينية العديد من التحذيرات من الجانب الصيني واقتربت من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية، ما تسبب في حدوث تصادم".
واتهمت بكين القارب الفلبيني بالدخول بشكل غير شرعي إلى المياه قرب منطقة ريناي المرجانية، الاسم الصيني لجزيرة توماس أتول الثانية الواقعة في جزر سبراتلي.
بكين ترد
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، إن الصين ملتزمة بحل الخلافات البحرية من خلال المفاوضات، لكنها ستتصرف بحزم في حالة حدوث استفزازات في بحر الصين الجنوبي.
وقال جيان خلال مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، تصر الصين على حل النزاعات والخلافات بشأن القضايا البحرية من خلال المفاوضات والمشاورات بين الأطراف المعنية بشكل مباشر. ومع ذلك، سترد الصين بحزم على أي انتهاكات واستفزازات بحرية".
تبادل الاتهامات بشأن مناورات ومصادمات بحرية خطيرة عند جزيرة سكند توماس شول
وتتبادل الصين والفلبين منذ أشهر الاتهامات بشأن مناورات ومصادمات بحرية خطيرة عند جزيرة سكند توماس شول، وهي جزيرة مرجانية تقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
ووقعت عدة حوادث بعدما نشرت الفلبين مهام إعادة الإمداد لجنودها الذين يرابطون على متن سفينة حربية قديمة هناك جنحت عمدا لحماية مطالب مانيلا البحرية. وتقول الصين إن لها الحق في السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا بما في ذلك الأجزاء التي تطالب بها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي.