أول تعليق أمريكي على تصادم قاربين فلبيني وصيني في بحر الصين الجنوبي
ADVERTISEMENT
علقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، على حادث تصادم قارب فلبيني وآخر صيني في بحر الصين الجنوبي.
السلوك العدواني للصين في بحر الصين الجنوبي
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر حسابه على منصة إكس، إن السلوك العدواني للصين في بحر الصين الجنوبي أدي إلى إلحاق أضرار بالسفن الفلبينية وتعريض أفراد الخدمة الفلبينية للخطر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن هذه التصرفات تقوض الاستقرار الإقليمي وتظهر تجاهلا واضحا للقانون الدولي.
وأشار ميلر، إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب حليفتها الفلبين.
تصادم السفينتين
وفي وقت سابق، أفاد خفر السواحل الصيني أن سفينة إمداد فلبينية اصطدمت بأحد القوارب الصينية في المياه القريبة من جزيرة شعاب ريناي (أيونجين) المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وحمل خفر السواحل الصيني الجانب الفلبيني مسؤولية الحادث.
وقال خفر السواحل الصيني في بيان: "تجاهلت سفينة الإمداد الفلبينية العديد من التحذيرات من الجانب الصيني واقتربت من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية، ما تسبب في حدوث تصادم".
واتهمت بكين القارب الفلبيني بالدخول بشكل غير شرعي إلى المياه قرب منطقة ريناي المرجانية، الاسم الصيني لجزيرة توماس أتول الثانية الواقعة في جزر سبراتلي.
بكين ترد
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، إن الصين ملتزمة بحل الخلافات البحرية من خلال المفاوضات، لكنها ستتصرف بحزم في حالة حدوث استفزازات في بحر الصين الجنوبي.
وقال جيان خلال مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، تصر الصين على حل النزاعات والخلافات بشأن القضايا البحرية من خلال المفاوضات والمشاورات بين الأطراف المعنية بشكل مباشر. ومع ذلك، سترد الصين بحزم على أي انتهاكات واستفزازات بحرية".
تبادل الاتهامات بشأن مناورات ومصادمات بحرية خطيرة عند جزيرة سكند توماس شول
وتتبادل الصين والفلبين منذ أشهر الاتهامات بشأن مناورات ومصادمات بحرية خطيرة عند جزيرة سكند توماس شول، وهي جزيرة مرجانية تقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
ووقعت عدة حوادث بعدما نشرت الفلبين مهام إعادة الإمداد لجنودها الذين يرابطون على متن سفينة حربية قديمة هناك جنحت عمدا لحماية مطالب مانيلا البحرية. وتقول الصين إن لها الحق في السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا بما في ذلك الأجزاء التي تطالب بها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي.