وزراء دفاع دول الـ الناتو يتفقون على مهمة تدريب ودعم لأوكرانيا

وافقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الناتو على خطة تشمل مساعدات أمنية ومهمة تدريب لأوكرانيا، وذلك خلال اجتماع الحلف اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل.

بايدن: سنحاسب روسيا على الأفعال التي اقترفتها في أوكرانيا

كندا ترسل أول 4 ناقلات جنود مدرعة من أصل 50 إلى أوكرانيا

مساعدات حلف الناتو الأمنية والتدريب لأوكرانيا

وتتضمن المهمة، تحت مسمى "مساعدات حلف الناتو الأمنية والتدريب لأوكرانيا" نساتو، تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية تحت الهيكل الرسمي لحلف الناتو لأول مرة، بعد أن كانت الدول الأعضاء تقدم مساعدتها لكييف بشكل منفصل ومستقل عن الحلف.

ولا يتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم أي التزامات مالية محددة، ولكنه يحدد حقيقة أن المساعدات المشتركة سيتم على الأقل تنسيقها عن طريق الحلف بشكل مناسب.

تنسيق المساعدات لأوكرانيا

ويعتبر هذا الإجراء من خلال تحويل مسؤولية تنسيق المساعدات لأوكرانيا، جزءا من اقتراح أوسع نطاقا لا يزال تحت البحث من قبل أعضاء /الناتو/، لطرح التزام طويل الأجل بدعم أوكرانيا.

وتريد قيادة الحلف في بروكسل الحفاظ على المساعدات الحالية لأوكرانيا، عند حد أدنى يبلغ 40 مليار يورو سنويا، ومن المتوقع أن يتم طرح هذا الأمر، أي حجم التعهدات في اجتماعات يوم غد لوزراء الدفاع.

قمة الناتو في واشنطن

وفي ضوء قمة الناتو المقرر عقدها في واشنطن خلال يوليو المقبل، يقوم أمين عام الحلف بإعداد خطة لتعزيز دور المنظمة التي يرأسها، في تنسيق عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف وتدريب القوات الأوكرانية.

4 ناقلات جنود مدرعة من أصل 50 إلى أوكرانيا

كشف وزير الدفاع الكندي بيل بلير عن أن بلاده أرسلت أول 4 ناقلات جنود مدرعة من أصل 50 إلى أوكرانيا.

أول 4 ناقلات جنود مدرعة

وكتب بلير عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "تم إرسال أول 4 ناقلات جنود مدرعة جديدة من أصل 50 صممها عمال كنديون إلى القوات المسلحة الأوكرانية".

وأضاف: "الجيش الأوكراني سيخضع هذا الصيف لتدريب على ناقلات الجنود الكندية، والتي تشبه من حيث التصميم مدرعات "سترايكر" الأمريكية".

وأشار إلى أن كندا أرسلت سابقا معدات مماثلة إلى الأوكرانيين.

إمداد كييف بأسلحة غربية يعد مشاركة مباشرة في الصراع

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد خلال اجتماع مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورج على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، أن إمداد كييف بأسلحة غربية يعد مشاركة مباشرة في الصراع.

ولم يستبعد بوتين إمكانية توريد أسلحة روسية لأطراف معادية للغرب بحيث يتم توجيه ضربات لأهداف حساسة تعود للدول التي تسلح أوكرانيا.