كندا ترسل أول 4 ناقلات جنود مدرعة من أصل 50 إلى أوكرانيا
ADVERTISEMENT
كشف وزير الدفاع الكندي بيل بلير عن أن بلاده أرسلت أول 4 ناقلات جنود مدرعة من أصل 50 إلى أوكرانيا.
أول 4 ناقلات جنود مدرعة
وكتب بلير عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "تم إرسال أول 4 ناقلات جنود مدرعة جديدة من أصل 50 صممها عمال كنديون إلى القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف: "الجيش الأوكراني سيخضع هذا الصيف لتدريب على ناقلات الجنود الكندية، والتي تشبه من حيث التصميم مدرعات "سترايكر" الأمريكية".
وأشار إلى أن كندا أرسلت سابقا معدات مماثلة إلى الأوكرانيين.
إمداد كييف بأسلحة غربية يعد مشاركة مباشرة في الصراع
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد خلال اجتماع مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورج على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، أن إمداد كييف بأسلحة غربية يعد مشاركة مباشرة في الصراع.
ولم يستبعد بوتين إمكانية توريد أسلحة روسية لأطراف معادية للغرب بحيث يتم توجيه ضربات لأهداف حساسة تعود للدول التي تسلح أوكرانيا.
الاستراتيجية الجيوسياسية الأمريكية في آسيا تؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة
قال ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي، إن الاستراتيجية الجيوسياسية الأمريكية في آسيا تؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة.
الوضع حول تايوان يتصاعد
وأكد في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية "نرى إلى أي مدى ذهبوا (الولايات المتحدة) في سياسة احتواء روسيا، وبالطبع، إذا تحدثنا عن الاتجاهات الأمنية في المنطقة الآسيوية، فإننا نرى أنها تؤدي بوضوح إلى التدهور. الوضع حول تايوان يتصاعد، والمحاولات الخطيرة للغاية لعسكرة المنطقة ملحوظة، ونشر أنظمة أسلحة جديدة بعيدة المدى هناك يمكن أن تهدد الصين بشكل مباشر، وليس فقط التوتر حول كوريا الديمقراطية يتصاعد".
ووفقا لغروشكو، "هذه كلها عناصر من اللعبة الجيوسياسية الخطيرة التي بدأتها الولايات المتحدة.
وقد أعلنت الصين رفضها تقويض العلاقات التجارية والاقتصادية بين بكين وموسكو معتبرة أن تطوير العلاقات الصينية الروسية خيار استراتيجي.
دعم روسي صيني إيراني للاتفاق النووي
أكدت روسيا والصين وإيران دعمها للاتفاق النووي، المبرم عام 2015 بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة أخرى، داعية الغرب إلى اتخاذ خطوات لإحياء الاتفاق.
وحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال بيان روسي صيني إيراني مشترك إن "دولنا قدمت الدعم باستمرار لخطة العمل المشتركة الشاملة الاتفاق النووي.. ولم يتغير دعمنا للاتفاق النووي منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي وغير مشروع من هذا الاتفاق، وأصبح فرض عقوبات أحادية وغير مشروعة وممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران نقطة تحول لهذا الاتفاق".
وأضاف البيان المشترك أن الوقت قد حاج كي يبدي الغرب إرادة سياسية ويتخذ خطوات لإحياء الاتفاق النووي.