مهنئًا التنسيقية بعيدها السادس..رئيس حزب التجمع: واحدة من أهم الكيانات التنظيمية الشبابية
ADVERTISEMENT
هنأ النائب سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمناسبة مرور 6 سنوات على تأسيسها، مؤكدًا أنها واحدة من أهم الكيانات التنظيمية الشبابية، والتي تبلورت على خليفة المشروع الوطني الديموقراطي، والذي يمثل بدوره محور رئيسي لنضال الحركة الشبابية والطلابية المصرية عبر قرن من الزمان.
رئيس حزب التجمع يهنئ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة الذكرى السادسة على تأسيسها
وتابع رئيس حزب التجمع، في بيان له رصده تحيا مصر: فقد تميزت التنسيقية من حيث النشأة بارتباط قوي بالنضال الوطني الديمقراطي للشعب المصري من أجل الحياة الكريمة والحقوق السياسية وضد الاستبداد والفساد والطائفية.
رئيس حزب التجمع: التنسيقية واحدة من أهم الكيانات التنظيمية الشبابية
وأضاف النائب سيد عبدالعال: والمشترك بينهم هو تجربة عملية نضالية من أجل هذه الأهداف رغم التنوع الاجتماعي والفكري والثقافي وتفاوت الخبرات التنظيمية إلا أنهم قد نجحوا في تحديد المشترك النضالي بينهم وهو (شعارت ثورتي 25 يناير و 30 يونيو ) كبرنامج عمل سياسي سلمي، ويمكن أن نرصد تلك الرؤية في الممارسة العملية بالبرلمان بغرفتيه، حيث شكلت هذه الأهداف اساس موقفهم المؤيد والمعارض لما تطرحه الحكومة ومن جانب آخر انحيازهم الكامل للمشروع التنموي (السياسي والاجتماعي) والذي يقوده الرئيس السيسي منذ 2014.
حلت بالأمس الذكرى السادسة على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تلك المنصة التي استطاعت أن تجمع 26 حزبًا سياسيًا، ومئات الشباب السياسي من مختلف الأيديولوجيات والأفكار، في تجربة غير مسبوقة، برهنت على أن الاختلاف قوة، وأن الوطن يتسع للجميع.
وأكدت التنسيقية في بيان لها رصده تحيا مصر، على أنها خلال السنوات الستة عملت بكل كد على تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل، وتمكين الشباب في المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب.
كما قدمت نموذجاً ناجحاً للقيادة الواعية، من خلال أعضائها نواب المحافظين، ومثالاً للتنوع وأغلبية التأثير من خلال تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ.
وأكدت التنسيقية أن النجاح هو مجرد بداية والاستمرار في النجاح تحدي يستدعي العمل المستمر، والدؤوب.
وإيماناً من التنسيقية بالتطوير المستمر، فإنها تتعهد ببذل كل الجهد من أجل الاستمرار في النجاح والبناء على تلك التجربة الفريدة، من أجل تنمية حقيقية ومستدامة، ورؤية بمفهوم جديد.