عاجل
السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اجتماع سرى بالبحرين ضم قيادات من إسرائيل وأمريكا ودول عربية.. فماذا دار بينهما؟

 رئيس الأركان الإسرائيلي
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي

كشف موقع "إكسيوس" عن مصادر مطلعة بعقد اجتماع سري في البحرين بحضور أكبر جنرالات إسرائيل مع نظرائهم من جيوش عربية لبحث التعاون الأمني في المنطقة التى تشهد توترات مع استمرار الحرب في قطاع غزة. 

اجتماع سرى بالبحرين ضم قيادات من إسرائيل وأمريكا ودول عربية 

وبحسب "إكسيوس" فعقد الاجتماع الذي تم تحت رعاية القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" بشكل سري بسبب الحساسيات السياسية الإقليمية بشأن الحرب في غزة، مشيراً إلى أن الاجتماع كان بحضور رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بالإضافة إلى رئيس القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا. 

 رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي

كما أشار التقرير الذي نشره موقع "أكسيوس" أن كبار الجنرالات من البحرين والإمارات والسعودية والأردن ومصر حضروا الاجتماع الذي عُقد الاثنين في المنامة. 

تعاون العسكري بين إسرائيل والدول العربية 

ووفق التقرير فكان هذا الاجتماع مثابة مؤشر على أن الحوار والتعاون العسكري بين إسرائيل والدول العربية يتواصل تحت إشراف “ القيادة المركزية الأمريكية” بغض النظر عن الانتقادات الدولية والإقليمية للعملية العسكرية التى تشنها إسرائيل في قطاع غزة

وعملت القيادة المركزية الأمريكية ووزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" خلال السنوات الماضية مع جيوش المنطقة لرفع التعاون الجوي وأنظمة الدفاع الصاروخية. 

وكان إحباط الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة في 13 أبريل الماضي ضد إسرائيل، هو نتاج التعاون العسكري والأمني مع دول المنطقة.

حيث أشار الموقع نقلاً عن مسؤولون أميركيون إن التعاون بين إسرائيل ودول عربية في المنطقة سمح لهم بجمع معلومات استخبارتية والتوصل إلى تحذيرات مسبقة بالهجوم. 

وكشف المسؤولون أن التعاون ضم المشاركة الفعالة للأردن والسعودية في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي اخترقت أجواءهما بعد إطلاقها من إيران والعراق واليمن صوب إسرائيل.

والشهر الماضي، أعلنت إيران أنها أجرت محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، وجاءت هذه المحادثات بعد الصدام العسكري المباشر بين طهران وتل أبيب والذي وقع في أبريل الماضي على خلفية استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مما أسفر عنه مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني. 

وفي السنوات الأخيرة جرت محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن بشأن آليات كبح البرنامج النووي وتبادل سجناء وتحرير أموال إيرانية مجمدة في الخارج. وتتولى سويسرا تمثيل المصالح الأميركية في إيران.

وردت طهران على هجوم القنصلية الإيرانية بشن ضربة عسكرية "محدودة" في عمق إسرائيل، لم يؤدي إلى وقوع أضرار ضخمة، وقال الجيش الإسرائيلي آنذاك:" إن الغالبية الساحقة من الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران وتخطى عددها الإجمالي الـ300، تم اعتراضها بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، وإن الهجوم لم يسفر إلا عن أضرار طفيفة".

بعد أقل من أسبوع على هجوم إيران دوت انفجارات في محافظة أصفهان الإيرانية، قامت به إسرائيل دون أن تحدث أضرار جراء هذا الهجوم. 

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تشهد المنطقة حراك وتصعيد عسكري حذر بين إسرائيل والفصائل المدعومة من إيران سواء كان الحوثيين في اليمن والبحر الأحمر، وحزب الله في لبنان إلى جانب شن فصائل من العراق وسوريا هجمات على إسرائيل وأمريكا وذلك للضغط على تل أبيب وواشنطن لوقف الحرب في غزة. 

تابع موقع تحيا مصر علي