خطة مصر لتوطين الرقائق الإلكترونية.. وأحمد موسى: حجم صناعتها يتخطى التريليون دولار
ADVERTISEMENT
أوضح محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، إن توقيع اتفاقية الرقائق الإلكترونية يأتي في إطار حرص الدولة على التحول الرقمي مع الاعتماد على التصنيع المحلي.
مجلس الوزراء المصري: اتفاقية الرقائق الإلكترونية تهدف إلى تطوير صناعة الرقائق
وتابع الحمصاني خلال مداخلة هاتفية يرصدها تحيا مصر مع الإعلامي أحمد موسى لبرنامج على مسئوليتي عبر صدى البلد، أن مصر تتميز بمركز لوجستي للتجارة، معقبًا أن اتفاقية الرقائق الإلكترونية تهدف إلى تطوير صناعة الرقائق، حيث تأتي قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات ضمن أهم الملفات التي تعتمد عليها الدولة.
المتحدث باسم مجلس الوزراء: مصر تسعى إلى تصنيع المنتجات
واستطرد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر تسعى إلى تصنيع المنتجات، وإنتاج الرمال السوداء وسط جهود الدولة لتصنيع الرقائق الإلكترونية، موضحا أنها صناعة مهمة للمستقبل، مضيفًا أن كافة الأجهزة المصنعة تعتمد على الرقائق سواء الإلكترونية أو الكهربائية، مع دورها الاستراتيجي في توفير مبالغ دولارية وتطوير الصناعة ودعم قدرات الدولة والصادرات في الفترة المقبلة.
وأردف المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء أن هناك لجنة مشكلة، لرصد النماذج الناجحة وعمل قائمة بالاستشاريين واختيار الاستشاريين الأنسب للدراسة بجانب وجود نماذج شركات عالمية ناجحة سيتم التعاون معها للتصنيع في مصر.
وعلق أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد» على هذا الأمر قائلًا، أن هناك 7 شركات عالمية مخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية؛ أكبر شركة منها استطاعت الحصول على 51 مليار دولار، والشركة التالية لها حصلت على 49 مليار دولار سنويًا من تصنيع هذه الرقائق، فقد بلغت صادرات تايوان من الرقائق الإلكترونية إلى نحو 147 مليار دولار ما يمثل 40% من إجمالي الصادرات.
وتابع أحمد موسى، أن أمريكا اعتمدت ميزانية 50 مليار دولار لمنح مساعدات لتصنيع الرقائق داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والصين قررت إنشاء أكبر صندوق استثماري في الرقائق الإلكترونية للوصول إلى 30% من صناعتها في هذا المجال.
أحمد موسى: كل حاجة داخلة في الرقائق الإلكترونية
واستكمل أحمد موسى: «كل حاجة داخلة في الرقائق الإلكترونية من موبايلات وأجهزة إلكترونية وغيرها، فنحن نحتاج إلى عمل وطني ضخم؛ لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية، لأن هذا يعتبر أمر استراتيجي للدولة المصرية».
وأوضح أن مصر لديها نوابغ كبيرة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات، مشيراً إلى أن هذه الصناعات تشهد طلباً متزايداً في الفترة الحالية وفي المستقبل.
وأضاف، عندنا صناعة وطلبة ومراكز تكنولوجية كبيرة في مصر، وشركات ناشئة ومتطورة في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات، ولابد من الاستفادة من خامات الرمال السوداء والبيضاء، حيث يوجد لدينا نحو 20 مليار طن من هذه الرمال صالحة للدخول في صناعة الرقائق الإلكترونية بالفعل».
وتوطين صناعة الرقائق هو عملية نقل تصنيع الرقائق إلى داخل البلاد بدلاً من الاعتماد على استيرادها، يهدف التوطين إلى تعزيز القدرة التصنيعية للدولة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الحيوي، ويعتبر توطين صناعة الرقائق خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.