سمير فرج: الشخص دا هو صاحب القرار في حماس
ADVERTISEMENT
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أخر التطورات في القضية الفلسطينية ، قائلا :" يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، هو صاحب القرار لأنه هو الموجود على الأرض".
سمير فرج: تخلص دولة الاحتلال الإسرائيلي من يحيى السنوار سيكون أكبر انتصار لها
وأضاف للواء سمير فرج، خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى، وينقله موقع تحيا مصر، "أنا بدعي ربنا إسرائيل متعملش حاجة للسنوار لأنه عامل رعب ليهم".
وتابع اللواء سمير فرج، :" تخلص دولة الاحتلال الإسرائيلي من يحيى السنوار سيكون أكبر انتصار لها منذ حرب "1948.
وسابقا رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ١٠ يونيو الجاري، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن لدعم الصفقة الخاصة بالتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنته من تبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، فضلاً عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبي احتياجات سكان القطاع.
حماس ترحب بقرار مجلس الأمن الخاص
وفي وقت سابق رحبت حركة "حماس" بقرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار في غزة، وتبنى مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار أمريكيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.
وحصل النص الذي "يرحب" باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو ويدعو إسرائيل وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط" على 14 صوتا وامتنعت روسيا عن التصويت.
وتعليقا على تبني المجلس للقرار، قالت حماس إننا "مستعدون للتعاون مع الوسطاء بشأن تنفيذ مبادئ مقترح وقف إطلاق النار".
وطرح بايدن في 31 مايو خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفها إياها بأنها مبادرة إسرائيلية.
وقف إطلاق النار
ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط".
وطالب المجلس في مارس بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ويتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".