وزير الخارجية الأردني: ما تقوم به إسرائيل بقطاع غزة خرق للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب
ADVERTISEMENT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن ما تقوم به إسرائيل بقطاع غزة خرق للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب، مشدداً على ضرورة اعتماد حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية لتعيش المنطقة في أمن واستقرار، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذي انعقد في المملكة الأردنية.
وزير الخارجية الأردني: ما تقوم به إسرائيل بقطاع غزة خرق للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب
وقال وزير الخارجية الأردني أن:" المؤتمر أكد على ضرورة إنهاء المعاناة بـ قطاع غزة"، مشيراً إلى أن: “ ما تقوم به إسرائيل بقطاع غزة خرق للقانون الدولي الإنساني وجريمـة حرب”.
وأكد الصفدي أن:" ضرورة اعتماد حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية لتعيش المنطقة في أمن واستقرار"، لافتا إلى أن:" لا يمكن استبعاد أو استبدال وكالة "الأونروا" في قطاع غزة"
وأوضح الوزير الأردني أن:" المسؤولية الكبرى في قطاع غزة على القوة القائمة بالاحتلال وعليها وقف هذا العدوان.. واحتمال توسع الحرب موجود وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته".
وقال وزير الخارجية الأردني أن:" مصر و الأردن و الأمم المتحدة يقومون بدورهم تجاه قطاع غزة".
مشدداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف العدوان على قطاع غزة.
شكري: الأمن لن يتحقق طالما يحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة
وبدوره، أكد وزير الخارجية سامح شكري،أن الأمن لن يتحقق طالما يحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، مشدداً على ضرورة تمكين معبر رفح من الاضطلاع بمهامه مرة أخرى.
وقال شكري: “ انعقاد المؤتمر يأتي في إطار شعور الأردن و مصر بالمسؤولية تجاه قطاع غزة”، مضيفة إلى: “ ضرورة تمكين معبر رفح من الاضطلاع بمهامه مرة أخرى”.
موضحاً أن: “ العمل الكثيف لمصر و الأردن والدول العربية والإسلامية له أثر في طرح أبعاد النزاع في قطاع غزة”.
وفي وسياق ذاته، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، أن الممر البري هو الطريق الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات إلى غزة، مشيراً إلى أن أزمة غزة يجب أن تكون أولوية الجميع، وجاء ذلك على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
ملك الأردن: المعبر البري هو الأفضل لتدفق المساعدات لغزة
وقال ملك الأردن: “ أهل غزة يريدون إجراءات فعلية.. إن المعبر البري هو الأفضل لتدفق المساعدات لغزة ويجب أن نكون مستعدين لنشر عدد كافي من المساعدات بشكل يومي.. والمزيد من المساعدات لضمان تدفقها بشكل فعل”
وأضاف: “ ولا يمكن أن تنظر شهور لحشد هذه المساعدات.. ورغم من ذلك سيواصل الأردن إرسال المساعدات بالتوصل مع المنظمات..إن كمية المساعدات الإنسانية التي تصل لغزة أمر هام.. ويجب أن نضمن وصول المساعدات بدون تأخير والتمكن من تكثيف عمليات إغاثة".
وتابع قائلاً:" أريد الإشارة إلى الوضع الأمني والاقتصادية والسياسي في الضفة الغربية ومواصلة عنف المستوطنيين ضد الفلسطينيين.. وبدأ الأردن بإرسال المساعدات إلى ضفة الغربية".
ملك الأردن: قدمنا ما يقارب 75 مليون دولار من المساعدات الأردنية المباشرة لغزة
وقال ملك الأردن أن:" المملكة ارسلت المساعدات إلى الضفة الغربية منذ أشهر لدعم الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة، فقد قدمنا ما يزيد عن 25 مليون دولار من المساعدات الغذائية والطبية إلى الضفة الغربية. ويعمل مستشفى ميداني للقوات المسلحة في نابلس. هذا بالإضافة إلى ما يقارب 75 مليون دولار من المساعدات الأردنية المباشرة لغزة منذ بدء الحرب، ونقوم أيضا بتشغيل مستشفيين ميدانيين في الشمال والجنوب.
ومضي يقول: “هنا مرة أخرى، يجب أن نحذر من أنه دون تحرك من جانب جميع الحاضرين اليوم، فإن التوترات في الضفة الغربية يمكن أن تتفاقم إلى صراع أوسع من شأنه أن يترك أثرا مدمرا على المنطقة”.
واختتم قائلاً: " لا يمكن أن تتخلى عن غزة فيجب أن تكون أولوية للجميع التاريخ سيحكم علينا.. أنه اختبار الإنسانيتنا".