شكري: الأمن لن يتحقق بالمنطقة طالما يحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة
ADVERTISEMENT
أكد وزير الخارجية سامح شكري،أن الأمن لن يتحقق طالما يحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، مشدداً على ضرورة تمكين معبر رفح من الاضطلاع بمهامه مرة أخرى، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي ووكيل الأمن العام الأمم المتحدة للشؤون الخارجية مارتن جريفيث على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة المنعقد في المملكة الأردنية.
شكري: الأمن لن يتحقق طالما يحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة
وقال شكري: “ انعقاد المؤتمر يأتي في إطار شعور الأردن و مصر بالمسؤولية تجاه قطاع غزة”، مضيفة إلى: “ ضرورة تمكين معبر رفح من الاضطلاع بمهامه مرة أخرى”.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري أن :" الأمن لن يتحقق طالما يحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة"، موضحاً أن: “ العمل الكثيف لمصر و الأردن والدول العربية والإسلامية له أثر في طرح أبعاد النزاع في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، شارك سامح شكري وزير الخارجية، في افتتاح مجموعات العمل الثلاث الخاصة بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة، والتي تنعقد قبيل القمة الخاصة بالمؤتمر الذي تستضيفه الأردن بمبادرة مصرية أردنية أممية مشتركة.
شكري: أرسلنا مساعدات إلى غزة من خلال معبر كرم أبو سالم
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية أن: “ وزير الخارجية ألقى كلمة في افتتاح اعمال مجموعات العمل، استعرض خلالها الوضع المتدهور في قطاع غزة، والذي يشهد استهدافاً للمدنيين والبنية التحتية ومنشآت وأطقم العاملين بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى القيود التي يتم فرضها على استخدام المعابر البرية الإسرائيلية والهجمات المباشرة التي يتعرض لها الجانب الفلسطيني من معبر رفح".
ونوه بما فرضه التصعيد الإسرائيلي الأخير في رفح من قيود اضافية على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، موضحاً أنه نتيجة لتلك القيود، وفي مسعى للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية قدر المستطاع، فقد قامت مصر بارسال المساعدات للمدنيين بالقطاع من خلال معبر كرم أبو سالم.
شكري:مصر قامت منذ بداية الحرب بتوصيل أكثر من 94 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة
وأشار وزير الخارجية لجهود الوساطة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، موضحاً أن مصر قامت منذ بداية الحرب بتوصيل اكثر من ٩٤ ألف طن من المساعدات الإنسانية للقطاع، وقامت بتوفير الرعاية الصحية لأكثر من ٨٥ ألف مواطن فلسطيني وساعدت في إجلاء أكثر من ٧٤ ألف مواطن من أصحاب الجنسيات الأجنبية والمزدوجة، إلا أنه يجب بذل المزيد من أجل توفير وتوصيل المساعدات الإنسانية. كما شدد على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع أولويات التعافي المبكر، بما في ذلك الصحة والمأوى والتعليم، معيداً التأكيد على ضرورة التأسيس السريع لآلية الأمم المتحدة في غزة المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة رقم ٢٧٢٠، مشيداً بالدور البطولي للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وكافة الأطقم الإنسانية والطبية في قطاع غزة، ومشدداً على ضرورة حماية الدور الحيوي لمنظمة الأونروا كشريان حياة للاستجابة الإنسانية في غزة.