أسامة كمال: إسرائيل صنعت فيلم أكشن من أجل تحرير 4 رهائن والمقاومة صنعت ملحمة
ADVERTISEMENT
علق الإعلامي أسامة كمال على عملية إسرائيل ضد مخيم النصيرات التي أدت إلى استشهاد المئات وجرح أكثر من 500 شخص، من أجل تحرير 4 رهائن بمساعدة كل القوات من جيش وشرطة وحتى أميركا في الوقت الذي استطاعت فيه المقاومة في 7 أكتوبر أسر أكثر من 200 إسرائيلي بمظلات وموتسيكلات.
الإعلامي أسامة كمال: أمريكا هي التي ساعدجت إسرائيل في عملية النصيرات
وقال الإعلامي أسامة كمال، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج دي أم سي المذاع عبر شاشة دي أم سي، ان نشوه الانتصار لدى اسرائيل انتهت قال لنا عمليه تحرير الرهان خرجت في فيديو ولم تكشف عن وجوه المحررين ولم يظهر فيها احد قائلا نتنياهو رايح وايده فاضيه لمعاها ورده ولا حتى حته جاتوه مشيرا الى ان اسرائيل كشفت عن العمليه وعن ان الجميع يعملون من اجل تحرير الرهائن وانهم عملوا داخل حزام ناري وضرب نار كثيف واصيب ثلاثه من الاسرى وهو لم يعلنوا عنه.
اضافه ان الجيش الاسرائيلي قال ان العمليه اشترك فيها وحدات من اليمام وتنسيق مع الشباب وجهاز المخابرات وقوات الشرطه من اجل تحرير الاربع اشخاص مشيرا الى ان الجيش يقول بان قوات الوحده الخاصه حراره الاربع اسرى في عمليه خاصه للفرقه 98 وابتدت مع دخول قوات الفرقه القتال في وسط القطاع قبل ايام من العمليه فيما يقول لواء المظليين انه قاد عمليه تخليص المقتطفين تحت النار ونقلهم بالتيارات الهليكوبتر والكثير عامله من اجل هذه المهمه ووحده خاصه اشتغلوا تحت قياده لواء كثير فيما ان هناك وحده عملت على تصفيه المقاتلين وتدمير المباني من اجل تمكين المختطفين من الهروب فيما ان سلاح الجو قام بعمل غارات على عشرات الاهداف لانجاح العمليه التي نفذت بعد اسابيع طويله من جمع المعلومات الاستخباراتيه الدقيقه في الشباك وهيئه الاستخبارات.
الإعلامي أسامة كمال: إسرائيل قتلت وجرحت المئات من أجل 4 وتركت بقية رهائنها
واستدرك الإعلامي أسامة كمال، ان حجم الذي يتحدثون عنه هو حجم مرعب لمثل هذه العمليه من اجل الافراج عن اربعه من الرهان فيما تم ترك بقيه الرهائن والتسبب في قتل مئات الفلسطينيين واصابه المئات ايضا مشيرا الى ان كانت هناك طائره امريكيه هليكوبتر في انتظارهم على الرصيف بعد انهاء العمليه حيث يستخدم هذا الرصيف كانه حصان طرواده الذي يتم فيه عمليات خداعيه تحت قياده امريكا.
الإعلامي أسامة كمال: المقاومة أسرت المئات بمظلات في 7 أكتوبر
ولفت الى ان اسرائيل صنعت فيلم اكشن من اجل تحرير اربع رهائن ولم يهتموا ضد ضحايا المدنيين حيث استخدمت الغطاء الجوي والقنابل والقذائف والرصاص والكوماندوز والفرق الخاصه من اجل ارجاع اربع محتجزين في حين ان حركه المقاومه الاسلاميه تمكنت من اسر اكثر من 200 اسرائيلي في يوم 7 اكتوبر خلال دقائق من خلال باراشوت وموتوسيكلات بدون مخابرات او غطاء جوي او قنابل او صواريخ متسائلا في حال اذا حسبنا هذه الحسبه فمن الناجح ومن الفاشل في نظر الجميع.